أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أن الإمارات حريصة على مواصلة تطوير العلاقات مع أنغولا خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين، من منطلق نهجها تجاه القارة الأفريقية الذي يقوم على بناء الشراكات الفاعلة التي تحقق النماء والازدهار للجميع.
ودون سموه عبر حسابه الرسمي على انستغرام: “خلال لقائنا في لواندا، بحثت وفخامة الرئيس جواو مانويل لورينسو سبل تعزيز العلاقات التنموية بين بلدينا، وشهدنا إعلان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تفتح المجال لمرحلة نوعية جديدة من التعاون الاقتصادي. الإمارات حريصة على مواصلة تطوير العلاقات مع أنغولا خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين، من منطلق نهجها تجاه القارة الأفريقية الذي يقوم على بناء الشراكات الفاعلة التي تحقق النماء والازدهار للجميع”
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” و جواو مانويل غونسالفس لورينسو رئيس جمهورية أنغولا، خلال زيارة سموه لأنغولا مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين.
واستعرض الجانبان مسار العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أنغولا والعمل المشترك لتعزيزها واستثمار الفرص المتاحة من أجل تنميتها خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والزراعة والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية وغيرها، على المستويين الحكومي والخاص.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا السياق إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأنغولا تشهد تطوراً متواصلاً خاصة في المجالات الاستثمارية والتنموية، مؤكداً سموه حرص دولة الإمارات على مواصلة تطوير علاقاتها مع أنغولا خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين وتعود بالخير على شعبيهما، بجانب العمل على تعزيز الاستثمار في القطاعات التي تخدم أولوياتهما التنموية الحالية والمستقبلية، وذلك من منطلق نهج الدولة الثابت في بناء شراكات فاعلة تحقق النماء والازدهار للجميع.
وتطرقت المباحثات بين صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الأنغولي إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين ضرورة العمل من أجل الاستقرار في العالم بما يصب في مصلحة الشعوب كافة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن أحد الجوانب المهمة التي تجمع بين دولة الإمارات وأنغولا رؤيتهما المشتركة بشأن العمل من أجل التنمية المستدامة والنمو والازدهار، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على التعاون مع أنغولا في هذا المجال انطلاقاً من نهجها الراسخ في دعم الشراكات التنموية كونها الطريق نحو تنمية الشعوب وازدهارها.
من جانبه وصف جواو مانويل غونسالفس لورينسو زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أنغولا بالتاريخية، مؤكداً أن دولة الإمارات وأنغولا ترتبطان بعلاقة صداقة ممتدة منذ سنوات طويلة على مختلف المستويات، أسفرت عن نتائج متميزة واليوم تشهد هذه العلاقات نقلة نوعية.
وأضاف أن الشركات الإماراتية كان لها حضور متميز في أنغولا وأسهمت في دعم الاقتصاد الأنغولي، مشيراً إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي جرى توقيعها خلال الزيارة تعزز الترابط في مجالات الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والزراعة وغيرها من المجالات كما أنها ستدعم الاقتصاد الأنغولي وتوجد فرص عمل للشباب.