afp_tickers

تم نشر هذا المحتوى على

26 أغسطس 2025 – 14:18

نفّذت القوات الإسرائيلية مداهمة في وسط رام الله في الضفة الغربية المحتلة يتخللها إطلاق نار، أوقعت، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني، 14 إصابة. 

وأكّد الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أن هناك عملية جارية، من دون إعطاء تفاصيل.

وهي عملية نادرة في وسط رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في الموقع أن جنودا إسرائيليين صادروا محتويات تابعة لمحل صرافة من بينها خزنات تحتوي عادة على أموال، وحمّلوها في شاحنة. وشاهد ملصقا علّقه الجيش على باب محل “شركة العجولي للصرافة” يعرّف عنها على أنها شركة “غير قانونية”.

وأظهرت صور لوكالة فرانس برس (ا ف ب تي في) جنودا إسرائيليين ينتشرون في منطقة دوار المنارة الرئيسي في المدينة والمحاذي لسوق الخضراوات الشعبي. كما شوهد بعض الجنود على شرفات مباني مرتفعة في المحيط.

وأظهرت لقطات أخرى شبانا فلسطينيين يلقون الحجارة في اتجاه القوات الإسرائيلية. 

وفي حصيلة أولية، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال إثر اقتحامها وسط رام الله والبيرة في الضفة الغربية”، أحدهما “طفل عمرة 12 عاما”.

ثم أشارت في تحديثات متتالية الى 11 إصابة أخرى بالرصاص المطاطي أو الحي.

وذكرت أن هناك خمس حالات اختناق بالغاز، بينها امرأتان حاملان.

وقالت الجمعية إن القوات الإسرائيلية “تمنع طواقمنا من الوصول إلى إصابات في منطقة محاصرة”. 

وتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل في السابع تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 972 فلسطينيا، بينهم مقاتلون ومدنيون، برصاص الجنود الإسرائيليين أو مستوطنين في الضفة الغربية، بحسب أرقام لوكالة فرانس برس تستند إلى بيانات السلطة الفلسطينية.

وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيليا بين مدنيين وجنود، في هجمات أو عمليات عسكرية في الضفة الغربية، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.

فيد-لمى/رض