وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل شنت أكثر من 10 غارات على صنعاء استهدفت منازل يختبئ فيها قيادات حوثية بارزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن “الهجوم استهدف مسؤولين كبارا في جماعة الحوثي”.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين بأنه: “تعرض عدد كبير من كبار المسؤولين الحوثيين الذين كانوا يتجمعون في عدة أهداف بصنعاء لهجوم في وقت واحد”.
من جهته، نفى قيادي حوثي الأنباء عن استهداف قيادات حوثية في الغارات الإسرائيلية على صنعاء.
وأضاف: “عملياتنا مستمرة ضد إسرائيل حتى توقف الحرب في غزة”.
هذا وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، تابعا الغارات على صنعاء.
وقال كاتس تعليقا على الغارات: “كما حذرنا الحوثيين في اليمن.. سنقطع كل يد تمتد ضد إسرائيل”.
من جانبها، أفادت قناة تابعة للحوثيين في اليمن، الخميس، بوقوع هجوم إسرائيلي جديد استهدف العاصمة صنعاء، وذلك بعد أيام من غارات مكثفة أسفرت عن 10 قتلى وعشرات الجرحى.
وأوضح مراسلنا في اليمن بأن “الغارات الإسرائيلية على صنعاء استهدفت منطقة السبعين في المدينة وتشمل مجمع الرئاسة ومعسكر الأمن المركزي التابع للحوثيين”.
وأضاف أن تلك الغارات استهدفت قيادات وشخصيات حوثية، وأن إسرائيل فضلت نفي تنفيذ أي محاولة اغتيال حتى التأكد من نجاحها.
ولفت إلى أنه لا توجد معلومات حتى الآن لدى إسرائيل حول مدى نجاح عمليات الاغتيال التي تم تنفيذها من خلال الغارات على صنعاء.