كشفت زوجة النجم العالمى بروس ويليس إيما هيمينج، فى تصريحات لقناة “ABC”، أحدث التفاصيل عن حالته الصحية، وهى زيادة ضعف دماغه، وبالتالى بدأ فى فقدان القدرة على الحديث والتواصل، وذلك بعد أكثر من عامين من تشخيص إصابته بالخرف الجبهى الصدغى.


وأوضحت أن ويليس لا يزال يتمتع بقدرة كبيرة على الحركة، ويتمتع بصحة ممتازة بشكل عام، لكن دماغه فقط هو الذى يضعف، ولغته تتلاشى، ولكنهم تعلموا طريقة مختلفة للتواصل معه.


ما هو الخرف الجبهى الصدغى؟


وفقا لموقع “كليفلاند كلينك”، يشير مصطلح  الخرف الجبهي الصدغي إلى مجموعة من الأمراض، التي تشمل تدهور الفصين الجبهي والصدغي من الدماغ، ومع تدهور هذه المناطق، يفقد الشخص القدرات التي كانت تتحكم بها هذه الأجزاء، وعادةً ما يفقد المصابون بالخَرَف الجبهي الصدغي السيطرة على سلوكهم أو قدرتهم على التحدث وفهم اللغة المنطوقة.


ويعد الخرف الجبهي الصدغي حالة نادرة، تصيب ما بين 15 و22 شخصًا من كل 100,000 شخص، هذا يعني أن ما بين 1.2 مليون و1.8 مليون شخص مصابون بها حول العالم، كما انها حالة مرضية تستمر مدى الحياة ويتم التعايش معها.


أعراض الخرف الجبهي الصدغي


تعتمد أعراض الخرف الجبهي الصدغي على الأجزاء المصابة من الدماغ، لذلك يؤثر على كل شخص بشكل مختلف، وقد تتشابه العديد من الأعراض، ولكنها غالبًا ما تظهر بمجموعات مختلفة، أو قد تكون أكثر أو أقل حدة، مثل:


فقدان السيطرة على النفس.

اللامبالاة .

فقدان التعاطف.

السلوكيات القهرية.

تغيرات في النظام الغذائي أو السلوكيات المتعلقة بالفم.

فقدان الوظيفة التنفيذية.


التعايش مع المرض


الخرف الجبهي الصدغي هو مرض تنكسي دماغي، هذا يعني أن آثاره على الدماغ تتفاقم مع مرور الوقت، وعادةً لا يُشكل فقدان الذاكرة مشكلة إلا في مراحل متقدمة من المرض، ولكن من المرجح ظهور أعراض وتأثيرات أخرى. بناءً على نوع FTD الذي يعاني منه المريض، من المرجح أن تفقد أحد العناصر التالية:


السيطرة على سلوكه

القدرة على التحدث

القدرة على فهم الآخرين عندما يتحدثون


وغالبًا ما يُصاب مرضى FTD بمشكلة تُعرف باسم فقدان البصر ، (anosognosia) ويعني هذا “قلة البصيرة”، ويسبب مشكلة في كيفية معالجة الدماغ للأعراض أو الأدلة على وجود حالة طبية، هذا يعني فقدان القدرة على إدراك وجود حالة طبية وفهم تأثيرها على المصاب على المدى الطويل.


لأن هذه الحالة تؤثر تدريجيًا على القدرة على التحكم في الأفعال أو التواصل، فإن معظم المصابين بها لا يستطيعون العيش باستقلالية في نهاية المطاف، و عادةً ما يحتاج المصابون بهذه الحالة إلى رعاية طبية متخصصة على مدار الساعة، كما هو الحال في دور رعاية المسنين أو مراكز الرعاية طويلة الأمد.