05:47 م
الأحد 31 أغسطس 2025
كتب ـ رمضان يونس:
قضت الدائرة “9” جنايات السلام بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، بإجماع الآراء بمعاقبة “شبانة” بالإعدام شنقًا بعدما أبدى مفتى الجمهورية رأيه الشرعي، على خلفية اتهامه بقتل الطالب المعروف باسم “أوسا” بالسيف، أمام منزله بمنطقة النهضة بالسلام، إثر مشاجرة بين المجني عليه ونجل المتهم بسبب خلاف على “كاب” (غطاء رأس).
كما قضت المحكمة بمعاقبة نجلي المتهم “موسي”، و”محمد” بالسجن المشدد 15 عامًا لما أسند إليهما من اتهام.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين الثلاثة في القضية رقم 1746 لسنة 2024 جنايات السلام أول، والمقيدة برقم 5124 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد أن بيتوا النية وعقدوا العزم على ارتكاب الجريمة.
وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن الجريمة نشأت عن خلاف سابق بين المتهم الثاني “موسى” والمجني عليه “أوسا”، ما دفع المتهم إلى الاستعانة بوالده وشقيقه للانتقام منه. وقد أعد المتهمون أسلحة بيضاء (سيف، سكين، وعصا خشبية) لتنفيذ الجريمة.
وكشفت النيابة في تحقيقات القضية أن المتهم الثالث “محمد.م” دفع المجني عليه أرضًا، ثم ضربه بعصا خشبية على جبهته، وأثناء سقوطه انهال عليه المتهمون الثلاثة بالضربات المتتالية بالأسلحة البيضاء، مما تسبب في إصابته بإصابات بالغة أودت بحياته.
وبين تقرير الطب الشرعي أن الإصابات كانت حيوية وحديثة، ذات طبيعة قطعية، ناتجة عن المصادمة بأدوات ذات حافة حادة وثقيلة، يُرجح أن تكون مثل “السيف أو الكزلك”، وأرجع سبب الوفاة إلى قطع في الشريان العضدي الأيسر، أدى إلى نزيف غزير وهبوط حاد في الدورة الدموية.
وكان المستشار شادي البرقوقي، المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، قد أمر بإحالة المتهمين الثلاثة: “مصطفى.ر” (الأب)، ونجليه “موسى.م” و”محمد.م”، إلى محكمة الجنايات العاجلة بتهمة القتل العمد.