وأشار البيان إلى أن القرية الواقعة قرب منطقة جبلية تعرضت لانزلاق أرضي كبير بسبب هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى مقتل جميع سكانها ما عدا شخص واحد نجا بأعجوبة.

وقال عبدالرحمن الناير المتحدث باسم الحركة، إن فرقا محلية تحاول إخراج الجثامين لكنها تواجه صعوبات كبيرة حيث إن القرية بكاملها أصبحت تحت الأرض.

وأوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تم إخراج عدد قليل من الجثامين. القرية مسحت من الوجود تماما. هنالك عمليات إنقاذ لكنها محدودة القدرات”.

وأضاف أن “المنطقة التي تعرضت للكارثة نائية يصعب الوصول إليها، كما أن رفع الأحجار الضخمة يحتاج إلى آليات ثقيلة”.

ووفقا لمصادر محلية، فإن سكان القرى المحيطة بالقرية المنكوبة يعيشون حالة من الرعب، وسط توقعات بتعرضها لانزلاقات مشابهة.

وناشد البيان الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية بتقديم المساعدة العاجلة لانتشال جثامين الموتي من تحت التراب.

كما ناشد سكان محليون المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القري التي يهددها خطر الانزلاقات الأرضية.

وتعد منطقة ترسين المنهارة من أشهر مناطق جبل مرة لإنتاج الموالح، وقد سوت المنطقة بالأرض تماما.