صحيفة المرصد: روى المواطن معجب الشهراني مأساته الأليمة بعد أن فقد ثلاثة من أبنائه خلال سنوات متفرقة، أولهم قبل ستة أعوام ثم اثنين آخرين في حادث مروري وقع يوم الثلاثاء الماضي.

وقال الشهراني: “أقدار الله سبحانه وتعالى إذا أتت لا تستأذن، كنت مع زملائي فاتصلوا بي وأخبروني بوفاة ابني محمد، تجبرت بالله وأكملت الطريق، ثم وصلني خبر وفاة ابني الآخر حسن، فتوجهت إلى المستشفى والحمد لله على حكمه وقدره.”

وأضاف أن ابنه الأكبر هادي توفي قبل خمس سنوات، ولا تزال والدتهم تحتفظ بقطعة من ملابسه بين ثيابها وتضع فيها أموالها وأوراقها من شدة حبها له.

وأشار الشهراني إلى أن وقع الفقد المفاجئ هو الأصعب، قائلاً: “يكون معك في الصباح والمساء، يأكل ويشرب معك، ولديه أحلام يريد تحقيقها، ثم فجأة يغيب عنك إلى الأبد.”