أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن حرب الإبادة على قطاع غزة تدخل يومها الـ700 مع استمرار التهجير القسري والتطهير العرقي الذي يشنه الاحتلال “الإسرائيلي” ضد أكثر من 2.4 مليون مدني، في جريمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، وسط صمت وتواطؤ دولي.

ووثّق المكتب الإعلامي في بيان اليوم السبت 7 أيلول/ سبتمبر، ارتكاب الاحتلال مجازر واسعة أدت إلى استشهاد وفقدان 73,731 إنساناً، بينهم أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، فيما أبيدت 2,700 أسرة كاملة من السجل المدني.

 كما استشهد 1,670 من الطواقم الطبية و248 صحفياً و139 عنصراً من الدفاع المدني و173 موظف بلدية، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 162 ألفاً، بينهم آلاف المصابين بالبتر والشلل وفقدان البصر.

كما سجّل البيان حصيلة الدمار الذي حلّ بالبنية التحتية بنسبة 90%، ضمن خسائر أولية تتجاوز 68 مليار دولار، في حين سيطر الاحتلال بالقوة العسكرية والتهجير القسري على أكثر من 80% من مساحة القطاع. ودمّر 38 مستشفى و833 مسجداً و163 مؤسسة تعليمية بشكل كلي، إضافة إلى آلاف المنشآت المدنية.

وفيما يتعلق بسياسة التجويع الممنهجة التي يشنها الاحتلال إلى جانب حرب الإبادة، أفاد المكتب الإعلامي أن الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً، ويمنع دخول مئات آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والمساعدات، ما تسبب بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من مليون طفل أصبحوا على حافة الموت جوعاً.

وسلّط البيان الضوء على ارتقاء 23 فلسطينياً وإصابة 143 آخرين خلال محاولتهم الحصول على المساعدات، لترتفع حصيلة “شهداء لقمة العيش” إلى 2,385 شهيداً وأكثر من 17,577 إصابة.

وخلال الساعات الماضية، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتقاء ستة فلسطينيين بينهم طفل، ليرتفع إجمالي ضحايا الجوع إلى 382 شهيداً، بينهم 135 طفلاً، منذ إعلان لجنة تحليل الأمن الغذائي العالمي (IPC) دخول غزة في مرحلة المجاعة، والتي وثّقت حتى الآن 104 وفيات بسبب الجوع، بينهم 20 طفلاً.

كما وثّقت وزارة الصحة خلال الـ24 ساعة الماضية وصول 68 شهيداً، بينهم ثمانية انتُشلوا من تحت الركام، و362 إصابة. وارتفعت حصيلة الشهداء منذ 18 آذار/ مارس الماضي إلى 11,828 شهيداً وأكثر من 50,326 إصابة.