11:14 م
الإثنين 08 سبتمبر 2025
وكالات
قال كيفلي هورو، مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، إن المشروع من المتوقع أن يجلب فوائد كبيرة ليس فقط لإثيوبيا ولكن أيضًا لدولتي المصب، مصر والسودان، مشددًا على أن السودان سيستفيد من التدفق المستمر للمياه، وانخفاض الفيضانات، والخزانات الكاملة، وفرص الزراعة على مدار العام.
وأشار مدير المشروع في مقابلة بثتها مجلة “أديس ستاندرد الإثيوبية”، إلى أنه بالنظر إلى هذه المزايا “كان ينبغي للسودان أن يغطي ما لا يقل عن 30% ومصر 20% من التكلفة”، زاعمًا أن ذلك كلف إثيوبيا أرواحًا وموارد.
#GERD project manager says #Sudan, #Egypt should have shared half of construction cost
In a televised interview, Eng. Kifle Horo, project manager of the Grand Ethiopian Renaissance Dam (GERD), said the project brings significant benefits not only to Ethiopia but also to… pic.twitter.com/VJZMAJyqG0
— Addis Standard (@addisstandard) September 8, 2025
تستعد إثيوبيا خلال الساعات المقبلة لافتتاح سد النهضة رسميًا على نهر النيل الأزرق، وذلك دون التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان.
وفي هذا السياق، كان وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أكد رفض مصر القاطع لسياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها أديس أبابا من خلال إجراءات أحادية تخص نهر النيل، باعتباره موردًا مائيًا دوليًا مشتركًا، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، ولا سيما القواعد الخاصة بالاستخدام المنصف والعادل للمجاري المائية وعدم التسبب في أضرار جسيمة.
وأكد سويلم أن إثيوبيا تواصل الترويج لاكتمال بناء السد “غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي” رغم غياب اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أبدتها القاهرة والخرطوم، ما يعكس توجها إثيوبيًا يسعى إلى فرض هيمنة مائية بدلاً من اعتماد مبدأ التعاون والشراكة.
وشدد الوزير على أن مصر لن تقبل أن تتحقق التنمية في إثيوبيا على حساب حقوق دولتي المصب، مؤكداً تمسك القاهرة بحقوقها المائية المشروعة.
يذكر أن أديس ستاندرد الإثيوبية هي مجلة أخبار شهرية إثيوبية تُعنى بالشأن السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي، وتأُسست عام 2011 ويقع مقرها في أديس أبابا.