لوس أنجلوس (أ ف ب) 

هيمن مسلسل «أدولسنس»، الذي يتقصى تأثير شبكات التواصل الاجتماعي والخطاب الذكوري السام على الفتيان الصغار، على جوائز «إيمي» أمس الأول، خلال حفلة كافأت كذلك المسلسل الهزلي «ذي ستوديو»، من إنتاج «آبل» ويعرض كواليس هوليوود، والذي فاز بـ13 جائزة، من بينها جائزة أفضل مسلسل كوميدي.

أفضل ممثل
قال ستيفن غراهام الذي حصل على جائزة أفضل ممثل لتجسيده شخصية رب العائلة، بمسلسل «أدولسنس»، والذي يكتشف الوجه القاتم لابنه البالغ 13 عاماً، والمتهم بقتل رفيقة له في صفه، «لم نكن نتوقع أن يكون لمسلسلنا الصغير مثل هذه الوطأة».
وقد حاز المسلسل القصير، جائزة أفضل مسلسل قصير، إضافة إلى جوائز أفضل إخراج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل وممثلة في أدوار ثانوية لإرين دوهرتي وأوين كوبر.
وأصبح بطله الذي لا يتجاوز عمره الخامسة عشرة أصغر ممثل سناً يفوز بجائزة إيمي لتجسيده بصورة مذهلة شخصية الفتى العاجز عن التحكم بخيباته وإحباطاته.
وقال الفتى «بصراحة، عندما بدأت دروس المسرح قبل بضع سنوات، لم أكن أتوقع أن أجد نفسي هنا».

«ذي ستوديو»
فيما حقق «ذي ستوديو» نجاحاً كبيراً بحصوله على أكبر عدد من الجوائز لموسم أول في فئة المسلسلات الكوميدية، حيث فاز سيث روغن الذي أسهم في ابتكار المسلسل، بجائزة أفضل ممثل عن دوره كمدير إبداعي أخرق يسعى بكل ما أمكنه لإنقاذ مالية استديو كبير.
 كما فاز المسلسل الذي يوجه رسالة حب لهوليوود، بجائزتي أفضل إخراج وأفضل سيناريو، إضافة إلى جوائز أخرى.
كما كافأت الحفلة مسلسل «هاكس» الكوميدي بفوزه بجائزة رابعة لأفضل ممثلة لنجمته جين سمارت في دور الكوميدية البارعة والمتقدمة في السن، فيما فازت الممثلة هانا أينبيندر بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن أدائها دور فكاهية شابة.

«ذي بيت»
أخيراً كانت جائزة أفضل مسلسل درامي من نصيب «ذي بيت» الذي يروي تفاصيل الحياة اليومية في قسم الطوارئ في أحد مستشفيات مدينة بيتسبرغ، مع فوز نواه وايل، الذي يجسد فيه شخصية رئيس القسم بجائزة أفضل ممثل، وفوز كاثرين لاناسا بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي.
 وقال نواه «إلى كل الذين يباشرون نوباتهم هذا المساء أو ينهون نوباتهم هذا المساء، شكراً لمزاولتكم هذه المهنة، هذا من أجلكم».
ويسرد المسلسل في 15 حلقة أحداث نوبة عمل شديدة التوتر، من الإجهاض إلى حوادث إطلاق نار جماعي.
وبذلك يتقدم «ذي بيت» على منافسه الأكبر «سيفيرانس»، الذي يتابع مجموعة من موظفي شركة تكنولوجيا حيوية خضعوا لزرع شريحة تفصل وعيهم بشكل تام، بحيث يتركون حياتهم وذكرياتهم وشخصياتهم خارج مكان العمل.