قال الفنان التشكيلي الدكتور أحمد السلامة إن الفن التشكيلي يعد من الروافد المهمة للسياحة في العالم، مشيراً إلى أن اللوحات الفنية ليست مجرد تعبير جمالي وإنما وسيلة لتعريف الزوار بهوية المجتمعات وثقافتها، ما يجعلها عاملاً أساسياً في إثراء السياحة الثقافية وجذب المهتمين بالفن من مختلف الدول.
إقرأ ايضاً:
احتفال اليوم الوطني السعودي يثير “الذهول” في البحرين.. “خبر عاجل” يكشف عن سبب مشاركة الطلاب الخليجيينالصحة السعودية: لقاح الإنفلونزا متاح طيلة موسم الشتاء
الفن مرآة الثقافة
أوضح السلامة خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية أن اللوحة الفنية تحمل ملامح حضارة بلدها، وتقدم للزائر رسالة بصرية تعكس القيم والهوية المحلية، مؤكداً أن كثيراً من السياح حول العالم يقصدون المتاحف والمعارض من أجل الاطلاع على الأعمال التشكيلية التي تترجم ثقافات متنوعة.
المتاحف بوابة للسياحة
لفت الفنان التشكيلي إلى أن المتاحف العالمية أصبحت وجهات سياحية كبرى، إذ يتدفق إليها الزوار رغبة في اكتشاف التنوع الإبداعي الذي يقدمه الفنانون، مبيناً أن هذا التوجه يساهم في تعزيز الاقتصاد الثقافي ويدعم صناعة السياحة التي باتت تعتمد بشكل متزايد على عناصر الثقافة والفن.
السعودية والفن التشكيلي
أشار السلامة إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة واضحة في مجال الفن التشكيلي، حيث تستثمر في إقامة معارض ومتاحف جديدة وتوفر منصات لعرض أعمال الفنانين المحليين، وهو ما يساهم في إبراز الوجه الحضاري للمملكة ويضعها في مصاف الوجهات العالمية التي تحتفي بالإبداع.
الفن والسياحة المستقبلية
أكد أن تكامل الفن التشكيلي مع قطاع السياحة يفتح آفاقاً واسعة لمستقبل واعد، إذ يمكن للوحات الفنية أن تكون عنصراً أساسياً في مسار الرحلات السياحية، بحيث يخرج السائح ليس فقط بمتعة الترفيه، بل أيضاً بمعرفة أعمق عن ثقافات الشعوب وتجاربها الجمالية، الأمر الذي يجعل الفن رافداً ثابتاً في التنمية السياحية المستدامة.
