يشهد مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال العاصمة، انطلاق فعالية الدفع الرباعي ضمن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025، حيث صممت خصيصًا لتمنح الزوار تجربة مليئة بالإثارة تجمع بين متعة القيادة وروح التحدي.
إقرأ ايضاً:
“أهالي السليمي” يطلقون “صرخة استغاثة”: الطريق “القاتل” يهدد حياة 13000 طالب ومعلم.. وهذه هي “العواقب الوخيمة”!”تعليم الطائف” تفجر “قنبلة الـ 6 ملايين”.. 5 فئات تستفيد من “الدعم المالي الضخم”.. هل أنت منهم؟
وتقام الفعالية في حلبة العقبات الرملية التي جرى إعدادها لتكون بيئة مثالية تحاكي الطبيعة الصحراوية للمملكة، بما يسمح للمشاركين بخوض مغامرات حقيقية خلف مقود مركبات الدفع الرباعي.
وتتيح التجربة للزوار فرصة اختبار قدرات المركبات في تجاوز العوائق الرملية والمنحدرات الطبيعية، مما يعكس تنوع تضاريس المملكة الغنية بالتحديات الميدانية.
ويشارك الزائر في قيادة سيارات مجهزة بأعلى معايير الأمان، ضمن مساحة تتجاوز 3500 متر مربع، ليخوض مغامرة عملية تعزز مهارات القيادة في بيئة مشوقة وآمنة في الوقت ذاته.
ولا تقتصر الفعالية على الترفيه فقط، بل تهدف أيضًا إلى رفع وعي المشاركين بإمكانات مركبات الدفع الرباعي في البيئات الصحراوية، وهو ما يرتبط بثقافة السفر والاستكشاف في المملكة.
كما تشكل هذه التجارب جزءًا من الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المعرض، والتي صممت لتلبي اهتمامات شريحة واسعة من الزوار من مختلف الأعمار والخلفيات.
وتتضمن قائمة الأنشطة إلى جانب فعالية الدفع الرباعي عروضًا للفروسية والسفاري والرماية والسهام، إضافة إلى ميادين سيارات الكارتنج التي تمنح الزائر تنوعًا في التجارب الرياضية.
ويُعد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي الأكبر من نوعه عالميًا، حيث يسعى إلى الجمع بين الموروث الثقافي المرتبط بالصقور وبين أحدث الأنشطة الترفيهية والرياضية.
ويبرز المعرض كمنصة دولية تسلط الضوء على هواية الصيد بالصقور باعتبارها جزءًا من التراث السعودي العريق، مع إبراز ما يتصل بها من هوايات وأنشطة معاصرة.
ويشارك في نسخة هذا العام أكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية من 45 دولة، ما يعكس الحضور الدولي الواسع الذي يحظى به المعرض.
ويعد هذا التنوع في المشاركات دليلًا على المكانة التي بات المعرض يحتلها كملتقى عالمي لهواة الصيد والترفيه والرياضات الصحراوية.
كما يتيح المعرض للزوار فرصة الاطلاع على أحدث المعدات والتجهيزات المتعلقة بالصقور والصيد، إلى جانب المركبات والمنتجات المبتكرة.
ويمثل التنظيم من قبل نادي الصقور السعودي ضمانة لتقديم فعاليات متقنة تجمع بين الأصالة والابتكار، بما يتماشى مع طموحات رؤية المملكة 2030.
ويُنتظر أن يستقطب الحدث أعدادًا كبيرة من الزوار المحليين والدوليين، ممن يبحثون عن تجربة متكاملة تمزج بين المتعة والمعرفة.
وتسعى إدارة المعرض إلى تعزيز مكانة الرياض كعاصمة للفعاليات الكبرى التي تجمع بين الطابع التراثي والبعد العالمي.
وتساهم الأنشطة مثل فعالية الدفع الرباعي في إبراز التنوع السياحي الذي تتميز به المملكة، خصوصًا فيما يتعلق بالأنشطة الصحراوية.
كما تعكس هذه الفعاليات رؤية المملكة في تطوير قطاع السياحة والترفيه، من خلال تقديم محتوى غني يجمع بين الهوية الوطنية والانفتاح العالمي.
وبذلك يشكل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 نافذة متجددة على الثقافة السعودية العريقة، وفرصة لتجارب استثنائية تعزز من حضور المملكة على الساحة الدولية.
