حددت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي أعلن عنها البيت الأبيض، اليوم “الإثنين”، الجهة التي ستدير غزة في الفترة المقبلة حال قبول الخطة من كل الأطراف.

وبحسب الخطة، ستُدار غزة في ظل حكومة انتقالية مؤقتة من لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة.

وستتألف هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، بإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة، هي “مجلس السلام”، برئاسة الرئيس دونالد ترامب، مع أعضاء ورؤساء دول آخرين سيتم الإعلان عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق توني بلير.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن خطة واشنطن للسلام في غزة تشمل انسحاباً على مراحل للجيش الإسرائيلي من القطاع غزة.

وصرح للصحافيين في البيت الأبيض: “عبر العمل مع السلطة الانتقالية الجديدة في غزة، سيوافق جميع الأطراف على جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل”.

وأكد ترامب أن نتنياهو وافق على خطته لإنهاء الحرب في غزة، معرباً عن أمله بأن توافق حماس عليها.

وقال ترامب: “آمل أن ننجز اتفاق سلام، وإذا رفضت حماس الاتفاق، وهو دائما أمر ممكن، فستكون الوحيدة. جميع الباقين وافقوا على الاتفاق، لكن لدي شعور بأننا سنتلقى ردا إيجابيا”.