بيروت: اعتبر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الخميس، أن ما حدث خلال فعالية صخرة الروشة أفقد الجهة المنظمة مصداقيتها. وأشار إلى أن قضية الروشة لم تنته بعد.

وقال سلام “إن الخاسر الأكبر مما حصل في الروشة هو مصداقية الجهة المنظمة ومن يقف خلفها، فهي أخلت بتعهداتها. ومن المؤكد أن لذلك تداعيات”.

وأضاف أن “قضية الروشة لم تنته بعد، فاستعادة هيبة الدولة تكون عبر تطبيق القانون ومحاسبة من أخلوا بتعهداتهم. وقد بدأ المدعي العام باستدعاء أشخاص للتحقيق، وأصدر مذكرات بحث وتحر بحق من لم يحضر”.

وعن مسار حصرية السلاح، قال الرئيس سلام إن “عنوان الأمن والأمان هو حصرية السلاح. لا يمكن أن يشعر المواطنون بالمساواة في ظل امتلاك بعض الأطراف للسلاح”.

وأشار إلى أن ” مطلع الأسبوع المقبل يكون قد مضى شهر على قرار 5 سبتمبر/ أيلول، وسنناقش أول تقرير للجيش حول الخطة المتعلقة بحصر السلاح.”

وقال “هناك جهات ستمانع، ولكن لا خيار آخر أمامنا إذا أردنا بلدا لنا ولأولادنا. أولادنا يحتاجون إلى مؤسسات وإصلاح. أنا لم ولن أسلك غير هذا الطريق: دولة واحدة، قانون واحد، جيش واحد”.

يذكر أن ” حزب الله” كان قد أحيا، مساء الخميس الماضي، فعالية في الذكرى السنوية الأولى لأمينيه العامين السابقين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. وقام منظمو الفعالية بإنارة صخرة الروشة في بيروت بصورتي نصر الله وصفي الدين.

وطلب رئيس الحكومة نواف سلام اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق منظمي فعالية الروشة لمخالفتهم مضمون الموافقة المعطاة لهم من قبل محافظ مدينة بيروت القاضية بعدم إضاءة صخرة الروشة.

(د ب أ)