اعترف مغني الراب الأمريكي شون “ديدي” كومبس بأنه يعيش حالة من الخوف الشديد قبيل جلسة النطق بالحكم المقررة اليوم الجمعة، ووجّه رسالة إلى محكمة مانهاتن الفيدرالية طالب فيها الرحمة، وأبدى ندمه على أفعاله.
وفي رسالة من 4 صفحات، وصف ديدي ظروف احتجازه بأنها “غير إنسانية”، مشيراً إلى أنه يعيش منذ عام في غرفة واحدة مع 25 سجيناً آخرين، مؤكداً أن التجربة “غيّرت حياته إلى الأبد”.
وقال: “أخشى قضاء لحظة أخرى بعيداً عن والدتي وأولادي. لم تعد الشهرة أو المال تعنيان لي شيئاً، فأسرتي هي الأهم”.
أخبار ذات علاقة
عرض صور لـ”تعنيف” كاسي فينتورا في محاكمة “ديدي”
وأشار مغني الراب إلى أسرته وأطفاله السبعة، واعتذر علناً لصديقته السابقة كاسي فينتورا، معترفاً بخجله من العنف الذي تعرضت له، مؤكداً أن صور تلك اللحظات لا تفارقه.
وأضاف ديدي أنه أقلع عن الكحول لأول مرة منذ 25 عاماً، ويشرف على برنامج إرشادي للسجناء يساعد على جمع أفراد عصابات متنافسة تحت سقف واحد. كما عبّر عن أسفه لفواته لحظات مهمة مع أسرته، مثل حفلات تخرج بناته، ورعاية والدته المريضة البالغة من العمر 84 عاماً.
وأوضح أن سلوكه السابق أدى إلى خسارة مسيرته الفنية، وأعماله التجارية، والمدارس التي أنشأها، قائلاً: “دمّرتُ سمعتي وسمعة من عملوا معي، وخسرتُ وجودي مع عائلتي”.
أخبار ذات علاقة
قاضٍ يخطط لإصدار حكم قريب بشأن تهم الدعارة ضد “ديدي”
وختم رسالته بنداء للقاضي أرون سوبرامانيان لمنحه فرصة ثانية، متعهداً بعدم تكرار أخطائه: “لا أستطيع تغيير الماضي، لكن يمكنني تغيير المستقبل. أنا، الآن، أكثر قوة ونقاءً وأسعى إلى أن أكون شخصاً غير عنيف ومسالم”.
ومن المتوقع أن تُعقد جلسة النطق بالحكم اليوم في نيويورك.