ووفقا لنسخة من رد حماس، لم توضح الحركة ما إذا كانت ستوافق على نزع السلاح وإخلاء غزة من الأسلحة وهو أمر تريده إسرائيل والولايات المتحدة لكن حماس سبق وأن رفضته.

ولم توافق حماس أيضا على انسحاب إسرائيلي على مراحل كونه يتعارض مع مطالبها بانسحاب فوري وكامل.

ونشر ترامب نسخة من رسالة حماس على صفحته على تروث سوشيال، ونشرت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض صورة على موقع إكس للرئيس يسجل فيها ردا على “قبول حماس لخطته للسلام”.

وقال مسؤول كبير في حماس إن الحركة لن تلقي السلاح قبل انتهاء “الاحتلال” الإسرائيلي للقطاع، وهي تصريحات تبرز الفجوة بين الطرفين مع اقتراب الحرب من عامها الثاني.

رد حماس

وفي ردها على خطة ترامب، قالت حماس في بيان: “تقدر حركة حماس الجهود العربية والإسلامية والدولية وجهود ترامب الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات فورا” ضمن بنود أخرى.

ووافقت الحركة على “الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل”.

وأضافت “في هذا السياق تؤكد الحركة استعدادها للدخول فورا من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك”.

وأكدت حماس موافقتها على “تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي”.

وسبق لحماس أن عرضت إطلاق سراح جميع الرهائن وتسليم إدارة قطاع غزة إلى جهة أخرى.

وتنص خطة ترامب على وقف فوري لإطلاق النار وتبادل كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل وانسحاب إسرائيلي مرحلي من قطاع غزة ونزع سلاح حماس وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة هيئة دولية.