تحتفي دولة الإمارات بـ«يوم الإمارات للطيران المدني»، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، مستندة إلى سلسلة من الإنجازات المتميّزة التي حققها قطاع الطيران الوطني، ودوره المحوري كأحد أبرز المساهمين في صناعة الطيران العالمي.

وبحسب بيان صادر أمس، عن الهيئة العامة للطيران المدني، يأتي هذا العام ليُشكّل محطة استثنائية بعد فوز الدولة بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) للمرة السابعة على التوالي، في تأكيد جديد للحضور المؤثر للدولة في صياغة مستقبل سياسات الطيران المدني على المستوى الدولي.

وخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، استقبلت مطارات الدولة نحو 102.9 مليون مسافر، محققةً نسبة نمو بلغت 5.3% مقارنة بـ97.9 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من عام 2024، بما يعكس استدامة النمو والقدرة التنافسية العالية للقطاع.

وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة عضو مجلس إدارة الهيئة، إن «قطاع الطيران الإماراتي يحتفل هذا العام بإنجازات متعددة واستثنائية، ليس فقط على المستوى المحلي، بل عالمياً، حيث تواصل مطارات الدولة نموها وتقديم خدمات متقدمة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم».

وأضاف أنه «في دبي، التي تحتضن أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، فإن حجم العمليات الضخمة التي يديرها مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال – آل مكتوم الدولي، يعكس كفاءة منظومة النقل الجوي وقدرتها على استيعاب نمو أعداد المسافرين، مع استثمار مستمر في البنية التحتية والابتكار والتقنيات الذكية، وتظل دبي نموذجاً للتميّز والريادة في صناعة الطيران المدني، بما يُعزّز قدرة دولة الإمارات على المنافسة عالمياً، وتحقيق استدامة القطاع على المدى الطويل».

من جهته، قال وزير الاقتصاد والسياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالله بن طوق المري، إن «يوم الطيران المدني هذا العام يكتسب أهمية خاصة، إذ يتزامن مع إنجاز تاريخي آخر لقطاعنا، فإعادة انتخاب الإمارات لعضوية مجلس (الإيكاو) للمرة السابعة على التوالي تعكس التقدير الدولي لقيادة الدولة ورؤيتها الاستراتيجية، واستثماراتها المستمرة في الكوادر الوطنية والبنية التحتية والشراكات العالمية»، معرباً عن الفخر بما تحقق، ومؤكداً الالتزم بمواصلة تعزيز السلامة والاستدامة والابتكار في قطاع الطيران العالمي.

من جانبه، قال رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي عضو مجلس إدارة الهيئة، محمد علي الشرفاء، إن «الاحتفاء بيوم الطيران المدني الإماراتي، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، هو مناسبة للتعبير عن الفخر بما أنجزه قطاع الطيران الوطني، والمكانة التنافسية التي حققتها دولة الإمارات. وفي أبوظبي، يواصل مطار زايد الدولي تقديم تجربة سفر عالمية المستوى، مدعوماً بالمشاريع التطويرية الجارية لتوسيع قدراته، إلى جانب المشاريع في باقي مطارات الإمارة، بما يعكس التزام أبوظبي بالسلامة والجودة والنمو المستدام للقطاع».

من جهته، أكّد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، أن «عام 2025 يُعدّ بالفعل عاماً استثنائياً لمسيرة الطيران الإماراتي، فإلى جانب فوزنا في انتخابات مجلس (الإيكاو)، يواصل القطاع إظهار مرونته ونموه، مستنداً إلى عقود من الإنجازات، ويذكرنا يوم الطيران المدني بأهمية التعاون والابتكار والرؤية في بناء مستقبل آمن ومستدام للنقل الجوي في الإمارات وعلى مستوى العالم».

وتعكس احتفالات هذا العام الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم صناعة الطيران العالمي، وتأثيرها المتنامي في المستويين الإقليمي والدولي، ومسيرتها المستمرة نحو ترسيخ التميّز والنمو المستدام لهذا القطاع الحيوي.

 

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App