قال الإعلامي باسم يوسف، في أول ظهور له ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي يذاع على قناة “ON”، إنه سعيد للغاية بالعودة مرة أخرى إلى شاشة “ON”، بعد غياب 14 عاما.


وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم: “شاشة ON شهدت أول ظهور ليا عام 2011، ومبسوط أني رجعتلها مرة تانية”.


وتابع: “أنا فقدت الحق إني يتقال لي دكتور، وبقالي 15 سنة محطتش إيدي على عيان، وده لمصلحتهم، رغم ان الناس لسة بتقولي يا دكتور”.


وأوضح باسم يوسف، أنه بمجرد ظهوره في أي برنامج أو لقاء، تظهر الشائعات متعلقة بالقيمة المادية التي يحصل عليها مقابل الظهور.


 

باسم يوسف ساخرًا: شائعات أجر ظهورى بتهدد جوازي


وعلق ساخرا: “طبعا الشائعات دي بتهدد جوازي، لأن مراتي طبعا، تطلع أخبار عن مالغ عملاقة، إما باخدها عشان أقدم برنامج، أو باخدها تمن سكوتي، لأن انت عارف أنا عميل وكدة، وجهات خارجية بتمولني وجهات داخلية بتدفعلي من جوة”.


وقال: “طبعا مراتك لما تشوف الكلام ده، هتشك فيك، أنت طالع واكل ونازل واكل، وCIA على مخابرات على حكومات، انت بتودي الفلوس فين، انت متجوز عليا، انت فاتح بيت تاني”.


وعلق باسم يوسف، على الشائعات التي تم تداولها بشأن المقابل المادي الذي يحصل عليه، مقابل الظهور بالبرامج.


وقال ساخرا: “أنا مش باخد 22 مليون جنيه، أنا باخد 22 مليون دولار، وبالنسبة للناس القائمة على الإعلامي في العالم الغربي، ده أجري، وده سعري، وعلى استعداد للظهور في أفلام، أعياد ميلاد، زفاف، طهور، واللي انتو عاوزينه”.


وأضاف: “أنا نفسي مش عارف التوقعات دي قائمة على ايه، الضجة وإثارة الجدل دي ليه، أنا شايف إني واحد مستحقش كل ده”.


وقال إنه دائما منذ ظهوره، الرجل الخطأ في المكان الخطأ.


وأضاف: “دايما بلاقي نفسي في مكان مش بتاعي، واحد بيحب الكوميديا، وبعيد لاقيت نفسي في أخبار السياسة أكتر من الكوميديا، وده شيء مبرجلني، أنا واحد بيعمل كوميديا، لقى نفسه في أخبار سياسة”.


وتابع: “زي بالظبط ما يكون تريزيجيه، بتقرى عنه مصايب في صفحة الحوادث، أنا واحد قضيت طول عمري بدح، عشان أحقق أحلام أهلي وأطلع دكتور”.


وبالحديث عن حياته، قال إن والدته كانت كالعاصفة والبركان، ووالده كان كالثلج والهواء، لا يمكن أن تشعر به، وأضاف ساخرا: “والدتي ربنا افتكرها، قبل قلبة الناس عليا، ولو كان حصل وهي عايشة كانت راحت فيها”.


 


وتعليقا على انتظار الناس لظهوره، قال: “والله الناس عاوزة تتسلى، زي لما تيجي تعمل حوار مع لاعب كورة أو ممثل مشهور، الناس عاوزة تتسلى، ومستعدة تدفع من فلوسها ووقتها عشان تشوف حاجة زي دي”.


 


وأضاف: “أنا بتجيلي كدكتور، بسبب احتياجها للدكتور، عنده ألم أو مرض أو مشكلة، لكن اللي بيروح ماتش كورة أو فيلم أو ستاند أب كوميدي، هو جاي دافع عشان مزاجه، والناس مستعدة تدفع عشان الاحتياج، واحنا جزء من المسرح الكبير العصري، مصارعين على أسود، ماتش كورة ولا فيلم، حتى الدين والسياسة، في ناس بتقلبهم مسرح”.


 


باسم يوسف: مصر دلوقتي بقت حاجة تانية خالص

وعلق الإعلامي باسم يوسف، على اشتياقه لمصر والعودة إليها، قائلاً: “مصر اللي في مخيلتك، مختلفة عن مصر اللي في دماغي في 2014، مصر دلوقتي بقت حاجة تانية خالص، فأخاف أرجع ألاقي نفسي غريب عن البلد اللي عشت فيها 40 سنة من حياتي”.


 


وتابع: “الغربة، انت مش بتتغرب في بلدك الجديدة، انت كمان ساعات غريب عن بلدك اللي سبتها، وخصوصا جيل المهاجرين اللي بيطلع الطلعة الأولانية”.


 

كما علق الإعلامي باسم يوسف، على العروض التي تلقاها للظهور في برامج، بعد تحقيق نجاحات بعد ظهوره على الشاشات المصرية، متابعًا: “البرنامج ده كان وليد عصره ووليد ظروفه، ونجاح البرنامج كان بسبب ارتباط الناس بالظروف اللي كانت بتمر بيها البلد”.


 


وتابع: “الكوميديا عمرها قصير، والكوميديا السياسية عشان بتتكلم عن أحداث جارية، عمرها أقصر، وأنا فضلت أكتر من سنتين مشلول مش عارف أكتب ولا كلمة، وحاسس إني من غير البرنامج مسواش حاجة”.


 


وقال: “كلامي من جوة على بلد أنا عايش فيها، غير كلامي من برة على بلد أنا بشوفها من خلال الفيسبوك، وعمر الكلام ده ما كان هيجيب أثر البرنامج، برنامج البرنامج كان مؤثر، لأنه كان من جوة البلد”.


 


باسم يوسف: موضوع فلسطين لو اتحل انهاردة أنا هفضل أتكلم برضه


وتابع: “أنا لما بتكلم في ستاند اب كوميدي عن حاجة هنا في أمريكا، مش راضي عن حاجة معينة في أمريكا، وموضوع فلسطين لو اتحل انهاردة، أنا هفضل أتكلم برضه”.


 


وأشار إلى إن الناس تعطي أهمية كبيرة لـ”الكوميديانات” ليست من أجلهم، وإنما رد الفعل عليهم هو الأمر الذي يهم، مضيفًا: “في الولايات المتحدة عندما تم إيقاف جيمي كيميل، المذيع الكوميدي، اتقلبت الدنيا، مش علشانه، بس علشان الناس شافت وجوده أو رجوع أو إلغاءه دي حالة تستعدي الأهمية، لو منعوا حد عشان النكت، هيعملوا فينا ايه؟”.


 


وتابع: “بالنسبة للقضية الفلسطينية، في ناس ضحت أكتر مني بكتير وناس أفنت حياتها عشان القضية، ومحصلوش على الزخم اللي حصلت عليه أنا، ولو فكرت فيها ده مش عدل، المفروض الشغل الحقيقي على الأرض انا مجيش جنبهم أي حاجة”.


 


قال: “لو شوفت عشان يجمعوا تبرعات للقضية الفلسطينية، بيجيبوا نجوم وممثلين عشان يخلوا الناس تيجي”.


 


وأضاف: “في أول الصيف كان في حفل لجمع تبرعات لمساندة الأطباء اللي بتروح غزة، الحفلة دي راحوا مسرح فيه 3000 بني ادم، وعشان يخلوا الناس تدفع فلوس، جابوني أنا وجابوا ممثلين وكوميدانات، والناس اللي رايحة، رايحة لنية كويسة، لكن الواقع المرير أنك لو عملت حفلة وجبت دكاترة بس، محدش هيدفع تذكرة ويدخل”.


 


باسم يوسف: مش بتضايق نهائي من كلمة أراجوز

وفى سياق متصل، قال باسم يوسف إنه لا يشعر بأي ضيق عندما يقول له أحدهم “أراجوز”، حيث قال: “مش بتضايق نهائي من كلمة أراجوز، هو انت تطول تبقى انت سبب في ان الناس تضحك؟”.


 


وتابع: “أنا مش بتضايق من الموضوع ده، وأنا دايما ببقول أن clown، ومش بتضايق نهائي”.


 


وقال: “لما سافرت أمريكا اكتشفت ان الناس في أمريكا ولا حاجة، وفضلت في فترة مرحلة انعدام وزن سنتين وتلاتة، وفكرت اني في كل مرة أتمنى فيها أبقى أحسن، مكنش وقتي”.


 


وأضاف: “كنت في الأول بطلع في الجامعات، والمنتديات الصحفية، وأفضل أتكلم عن حياتي كدكتور ساب الطب وعمل كوميديا، والبرنامج وقف كذا مرة، وجيت الولايات المتحدة، والحاجات اللي بيحبها الرجل الأبيض، وفضل ده فترة أكل عيشي، وقولت إني مش هفضل أقول نفس القصة طول الوقت”.


 


وأوضح: “أخدت القصة بتاعتي وبدأت أحط فيها شوية نكت وقصص، وابتديت أتكلم بطريقة الحكي أكتر من شكل المحاضرة، وبدأت أتكلم كاستاند اب كوميدي، ومريت بسنين طويلة من الفشل وخيبة الأمل”. 


 


باسم يوسف: بعمل الكوميديا اللي بتعجبني.. وساعات بتسخدم ألفاظ وإيحاءات


وعلق الإعلامي باسم يوسف، في أول ظهور له ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي يذاع على قناة “on”، على جذبه لجيل “gen z”، في حفلاته وعروضه.


 


وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم: “في جيل، وهو الجيل بتاعي والأكبر مني، جه أمريكا من زمان، والجيل ده كان منغمس في انه يثبت نفسه ويقوي موقفه وحياته ويبني حياة جديدة، والأجيال دي مكنتش متداخلة في السياسة”.


 


وتابع: “طلع gen z، بص على جيل أهله، اللي كانت على طول فيه خضوع أو قبول بأن الغرب أحسن مننا، أو متقدم عننا، والجيل ده معادش قابل الموقف ده، وبقى يقول لا، أننا لينا حق وكلام ورأي”.


 


وقال: “أعتقد الجيل ده ممكن يكون لقى حد بيقول للغرب، الكلام اللي هما عاوزين يقولوه”.


 


كما علق على استخدامه بعض الألفاظ في عروضه: “اللي بيضحك في الكوميديا، 3 حاجات، وهما الجنس والدين والسياسة، وأنا عارف اني بكسر أحيانا التابوهات، ولو فهمت الإيحاء يبقى برافو عليك وصايع، ولو مفهمتش يبقى انت مؤدب”.


 


وأضاف: “أنا بعمل الكوميديا اللي بتعجبني، ساعات بيبقى فيها ألفاظ، وساعات بيبقى فيها إيحاءات، وساعات فيها آراء سياسية مش عاجبة الناس، زي ما قولتلك هي سلعة، تقدر تاخد منها وتقدر متاخدش خالص”.