كشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، عن أسباب ما أطلق عليه “مذبحة النواب”، مؤكدًا أن عملية التغيير الشامل في البرلمان جاءت بناءً على تقييم موضوعي شامل.
وقال الجلاد خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على قناة mbc مصر: “الأحزاب وبعض الجهات في مصر رأت أنه يجب التغيير”، مشيرًا إلى أن هذه القناعة جاءت بعد 3 عمليات تقييم رئيسية شملت جميع النواب.
وأضاف أن التقييم شمل أداء كل نائب مالِيًا وبرلمانيًا، بالإضافة إلى تقارير أمنية كشفت عن تجاوزات من بعض النواب، مؤكدًا أن الشائعات التي انتشرت عن تجاوزات بعض البرلمانيين كانت حقيقية.
وتابع رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام: “اكتشفوا إنه فيه نواب بعيدين عن دوائرهم الانتخابية طوال الـ5 سنوات بتوع المجلس، فيه نواب معندهاش حتى مقرات في دوائرهم”، مشددًا على أن البرلمان المصري له دور خدمي وتشريعي ورقابي، وأن بعض النواب قَصَّروا في أداء هذه الأدوار.
وأشار الجلاد، إلى أن معايير التقييم التي اتبعتها الأحزاب شملت 3 محاور: الذمة المالية، والأداء في البرلمان، والأداء في الدائرة الانتخابية، وأن من حصل على صفر في هذه المحاور خرج من القوائم الانتخابية.
ولفت الجلاد إلى توجه الهندسة السياسية الحالية نحو إدخال التكنوقراط، كما أن هناك مجموعة من الوزراء السابقين سيدخلون البرلمان مثل طارق الملا ومحمد سعفان والسيد القصير وعاصم الجزار.
وكشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، أن أكثر من 70% من الوجوه التي شاهدناها في مجلس النواب السابق لن تكون موجودة، معتبرًا أن هذا التغيير ضروري لأن أداء البرلمان السابق لم يُرضِ المستوى الشعبي ولا النخبوي، وغياب بعض النواب عن دوائرهم أثر سلبًا على ثقة الناخبين بهم.
