⁨ زارت الأميرة رجوة الحسين، اليوم مستشفى جامعة “سبرينغ فيلد” للصحة النفسية في لندن، التابع لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية، ترافقها الأميرة يوجيني ابنة شقيق الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا.

واطلعت الأميرة رجوة على أعمال فنية في المستشفى، وهو أحد مبادرات جمعية “غرف المستشفيات” الخيرية. واستمعت إلى شرح قدمته مؤسسة ورئيسة الجمعية نيام وايت، بينت فيه أن الجمعية تعنى بالفنون والصحة النفسية من خلال تعاونها مع فنانين عالميين لإنجاز أعمال فنية دائمة وعالية الجودة في أجنحة الصحة النفسية الداخلية التابعة لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، مما يوفر راحة للمرضى.

كما زارت الأميرة رجوة برفقة الأميرة يوجيني معرض “هاوزر وويرث” للفن المعاصر والحديث، حيث تشغل الأميرة يوجيني منصبا إدارياً.

زيارة رسمية، أجواء إنسانية، وإطلالة تقول الكثير من دون أن ترفع صوتها. 

هكذا ظهرت الأميرة رجوة خلال زيارتها الأخيرة إلى مستشفى سبرينغفيلد للصحة النفسية في لندن… خطوة جديدة تعكس اهتمامها بالقضايا الاجتماعية، وتحديداً الصحة النفسية التي باتت من أبرز أولويات العصر.

في مشهد بعيد من الأضواء الصاخبة وعدسات الحفلات، بدت إطلالة الأميرة مدروسة بهدوء، تحمل في طيّاتها احترام المناسبة ورقي الحضور.

الموضة تخاطب اللحظة: فستان بطبعات ناعمة وحقيبة تسرق النظر

ما ارتدته الأميرة لم يكن مجرد فستان، بل اختيار ذكي لقطعة تمزج بين البساطة والتفاصيل المدروسة. الفستان جاء من دار Giada Montenapoleone، بطبعة ناعمة وأقمشة حريرية تنساب بخفّة، كأنها جزء من الجو العام الهادئ في المكان. التصميم لم يصرخ بالألوان أو القصّات، بل قدّم أناقة لا تحتاج إلى شرح.
 

الحقيبة… قصة أخرى

اختارت الأميرة حقيبة صفراء بتصميم مجعّد من توقيع Dries Van Noten، لون جريء يشدّ الانتباه من دون أن يزعج المشهد، وكأنه تذكير بسيط بأن في كل لحظة جدية، هناك مساحة للضوء واللون.

الجمال الطبيعي ليس وليد الصدفة

لو التقيت بالأميرة رجوة في هذه الزيارة، ربما أول ما كنت ستلاحظه هو بشرتها النضرة. الإطلالة الجمالية ركّزت على المكياج الطبيعي: بشرة مشرقة، لمسة من أحمر الخدود بلون مشمشي دافئ، وشفتان بلون حيادي لا يطغى على التعبير.

أما الشعر فقد جاء بتسريحة “ويفي” بتموجات ناعمة، تسريحة تحمل إحساساً بالعفوية، لكنها في الحقيقة مدروسة لتتماشى مع الجو العام: رسمي، إنساني، وهادئ.