Published On 15/10/202515/10/2025

|

آخر تحديث: 12:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:07 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إضافة إلى بيان الرئاسة الفلسطينية حول ملاحقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملاء إسرائيل في غزة والقضاء عليهم عبر إعدامات ميدانية، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وخلال اجتماع ترامب في البيت الأبيض مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي أمس الثلاثاء، أجاب الرئيس الأميركي على سؤال بشأن إعدام حركة حماس مجموعة من العملاء لإسرائيل في قطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 1 itemend of list

وقال ترامب “لقد أخرجوا اثنتين من العصابات التي كانت سيئة للغاية، لقد أخرجوهم وقتلوا عددا من أعضاء العصابة. لم يزعجني ذلك كثيرا، لأكون صادقا معك. لا بأس بذلك. اثنتان من العصابات السيئة جدا”.

في الوقت الذي تروّج فيه بعض القنوات أن حماس تنتقم من مناهضيها

🔴 الرئيس الأمريكي دونالد ترامب|
حماس قضت على بعض العصابات السيئة جدا،
لقد قتلوا عددا من أعضاء العصابة،
ولم يزعجني ذلك
.
مثلا فنزويلا التي أرسلت عصاباتها إلينا، وتعاملنا معها.
pic.twitter.com/cnD59PPQyB

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) October 14, 2025

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الرئاسة الفلسطينية بيانا أدانت فيه بأشد العبارات “ما أقدمت عليه حركة حماس في الأيام الأخيرة من عمليات إعدام ميدانية استهدفت عشرات المواطنين في قطاع غزة خارج نطاق القانون ودون أي محاكمات عادلة”.

ووصفت الرئاسة هذه العمليات بأنها “جرائم بشعة ومرفوضة تحت أي مبرر”، مشددة على أن “ما حدث يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وتعديا خطيرا على مبدأ سيادة القانون، ويعكس إصرار الحركة على فرض سلطتها بالقوة والإرهاب، في وقت يعاني فيه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من آثار الحرب والدمار والحصار”.

وأثار هذا التباين الملحوظ في تصريحات ترامب والرئاسة الفلسطينية استغراب الجمهور على منصات التواصل، حيث قال مغردون “العجب العجاب.. اقرأ بنفسك الفرق بين رد السلطة وتعليق ترامب على عمليات التطهير لأوكار العملاء والمجرمين وقطاع الطرق.. ما تعليقكم؟”.

وفي تعليقهم على تصريح ترامب، قال ناشطون إن هذا التصريح يسقط كل محاولات تبييض صورة الاحتلال ووصم المقاومة بالإرهاب.

وأضافوا أنه “باعتراف ترامب بأن حماس تقضي على (عصابات سيئة جدا)، أين تكمن المشكلة إذا؟ هل أصبح الدفاع عن النفس ومقاومة المحتل جريمة؟ إنه النفاق الغربي في أوضح صوره”.

كان هناك تمويل عربي للعصابات في غزة بهدف جعلها كالسودان

لكن لم ينجحو

المقاومة كانت تراقب لكن للاسف خسرت كثيرا بسبب هذه العصابات فهي تمكنت من التبليغ عن المقاومين و قتل عدد منهم

لكن المقاومة ربحت منهم السلاح و الاموال التي دفعت لهم حتى مركبات

لو تصرح المقاومة تكون فضيحة

— Nizar Ben mabrouk (@N3B6M9) October 14, 2025

وأشار آخرون إلى أن ما أزعج السلطة لم يكن إبادة غزة، بل محاسبة عصابة أوجعت الناس وجوّعتهم، بالمقابل لم تعترض السلطة على المجازر بحق المدنيين في القطاع.

في حين رأى البعض أن ما يحدث في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو غيرها، لا يزعج ترامب، لكنه مضطر للقيام بما يفعله الآن لأنه لا يستطيع مواجهة الإجماع الدولي الداعم لحق قيام الدولة الفلسطينية.

ربما يسعده ذلك، بل ربما هم من خطط له !

أن يضرب الفلسطينيون بعضهم البعض !!

هذا لا ينفي ضرورة القصاص من الخونة عاجلاً غير آجل

— ahmad masri (@tele_eng_am) October 14, 2025

كما أشار ناشطون إلى أن ترامب يميل للأقوياء ولفرض السيطرة؛ فهو لا يرى أن حماس تتعامل مع الخائنين والمتعاونين مع إسرائيل، بل يراها تفرض سيطرتها وتتخلص بقوة من أعدائها، وهي صفات يقدرها بغض النظر عن الفاعل.

واتجه بعض المغردين إلى إسقاط موقف ترامب على الشأن الداخلي الأميركي، معتبرين أن مديحه ليس حبا في حماس، بل تبريرا لما يطمح إليه للتقليل من معدلات الجريمة في الولايات المتحدة.

وقالت مواقع ومنصات إخبارية فلسطينية الاثنين، إن  المقاومة نفذت إعدامات بحق عدد ممن تصفهم بالعملاء مع الاحتلال والخارجين عن القانون في مدينة غزة.

ونقلت تلك المصادر عن قوة “رادع” التابعة لأمن المقاومة بغزة أنها تواصل تنفيذ حملة أمنية شاملة في مختلف محافظات القطاع، أسفرت عن اعتقال عدد كبير من “العملاء والعناصر الخارجة عن القانون”.

وأكدت القوة أنها تواصل التحقيقات وملاحقة المتورطين في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها سيطرت على مواقع تابعة لمليشيا مسلحة ونفذت عمليات تمشيط واعتقال لعناصر تتهمها بالمشاركة في إطلاق النار وقتل نازحين ومهاجمة مدنيين.

الغرض من هذا التصريح هو ربط كلامه عن عصابات فينزويلا الذين قتلهم الامريكان

— Rafi Salem 🇵🇸 (@RafiSalem85) October 14, 2025