وخلال المقطع الذي نشرته الدار عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، لم تتمالك جيجي دموعها وهي تتحدث عن التجربة التي عاشتها قبل عشر سنوات خلال أول مشاركة لها في عرض “فيكتوريا سيكريت” عام 2015، مؤكدة أن تلك الفترة شكّلت منعطفاً حقيقياً في حياتها المهنية.
قالت جيجي بتأثر: “كنت في غاية السعادة يومها، لكن العالم كان قاسياً عليّ وعلى فتيات كثيرات غيري. ما زلت أستعيد صور ذلك اليوم بدموع ممزوجة بالفخر، لأنني رغم كل التنمّر والتحديات استطعت أن أثبت نفسي وأشق طريقي في عالم الأزياء.”
واستعادت جيجي بداياتها الصعبة في عالم الموضة، مشيرة إلى أنها تقدّمت مرات عديدة للمشاركة في العروض لكنها كانت تُرفض في كل مرة، قبل أن يتم اختيارها أخيراً للمشاركة في أول عرض لها عام 2015. وأضافت: “أذكر جيداً شعوري عندما تم اختياري… كنت فخورة بتلك النسخة الصغيرة مني التي حلمت بهذا اليوم، وبالإصرار الذي جعل الحلم يتحقق.”
ورغم كل النجاح الذي حققته منذ ذلك الحين، اعترفت جيجي بأنها لا تزال تشعر بالقلق قبل كل عرض، بسبب المسؤولية الكبيرة تجاه الفريق الذي يعمل خلف الكواليس لإنجاح الحدث. وتابعت قائلة: “حين أنظر إلى تلك الصور اليوم أقول لنفسي: لقد كنتِ مميزة وتستحقين مكانك هناك.”
إطلالة جيجي في الفيديو لاقت تفاعلاً واسعاً من جمهورها الذي أثنى على صراحتها وإنسانيتها، معتبرين أنّ حديثها الصادق عن الألم والضغوط النفسية التي ترافق الشهرة يُظهر جانباً واقعياً من حياة عارضات الأزياء، بعيداً عن البريق الذي يراه الناس على المنصات.