صاروخ جوكبورا
تواصل تركيا عملية إنتاج منظومة صاروخ جو ـ جو “جوكبورا” البعيد المدى الذي يتم إطلاقه من طائرة مقاتلة تجاه هدف جوي آخر خلال الطيران، والمتوقع أن يتفوق على نظيريه الأوروبي والصينية.
تلك الفئة مُعقَّدة من حيث التسليح؛ لأنها تتعامل مع هدفٍ متحرك من منصةٍ متحركة، الأمر الذي يرفع متطلبات التصميم والتحكم والتوجيه.
مداه 300 كيلو متر
يُعزز ذلك الصاروخ من قدرة الطائرات التركية المزودة به من إصابة أهداف داخل الأجواء اليونانية دون مغادرة المجال الجوي التركي،حيث إن مداه يصل إلى 300 كيلومتر، والمسافة بين تركيا واليونان لا تتعدى 154 كيلو مترا.
وخضع صاروخ جوكبورا لعدد من الاختبارات الناجحة في الآونة الأخيرة، من بينها تجربة إصابة الهدف على مدى 300 كيلومتر، وهو ما جعله الأطول مدى في فئته عالميًا.
التفوق على النموذج الأوروبي
كما تخطى “جوكبورا” الصواريخ الأمريكية والأوروبية والصينية؛ لما يتمتع به من تقنيات متقدمة تشمل 4 أنواع من الرؤوس الباحثة (تحت حمراء، و حرارية وتصويرية ورادارية).
في حين يبلغ مدى الصاروخ الأوروبي (ميتيور) نحو 200 كلم، مع منطقة قصف فعَّالة لا تتجاوز 60 كلم، بينما تصل في “طز ز وكبورا” إلى 100 كلم.
ومع اكتمال إنتاج تلك الصواريخ بحلول عام 2030، ستكون القوات التركية قد امتلكت منظومة تسليح متكاملة تشمل حلفاءها مثل أذربيجان، وباكستان، وشمال قبرص؛ مما يغير موازين القوى في المنطقة.
كما أن تلك الصواريخ، ستمنحها قدرة على فرض تفوق جوي كامل في المنطقة، وتُصبح المقاتلات الإسرائيلية من طراز إف-35 غير قادرة على مقاومتها.
اقرأ أيضًا.. تتصدرهن الأباتشي.. أفضل 10 طائرات هليكوبتر في العالم
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
إتبعنا