
تمّ الكشف عن نصيب باريس جاكسون من ميراث والدها الرّاحل مايكل جاكسون، وسط نزاعات قانونيّة مستمرّة، إذ أظهرت وثائق جديدة أنّها حصلت على خمسة وستّين مليون دولار من عائدات التّركة منذ وفاة والدها.
جاء هذا الكشف ضمن ملف قُدّم إلى المحكمة من قبل القيّمين على تركة مايكل جاكسون، ردًّا على تساؤلات أثارتها باريس في وقت سابق من هذا العام بشأن كيفية إدارة أموال التّركة.
ووفقًا للوثائق المقدّمة في التّاسع من أكتوبر الحاصلة عليها مجلّة People، سعى القيّمون إلى توضيح موقفهم من المخاوف الّتي أبدتها باريس في يونيو الماضي، إذ أعربت عن “قلقها” من بعض المدفوعات الصّادرة عن التّركة.
غير أنّ الرّدّ الصادر عن القيّمين شدّد على حجم الاستفادة المالية الّتي حصلت عليها باريس، ودافع عن طريقتهم في إدارة إرث مايكل جاكسون.
وجاء في الوثيقة:
“قلّة فقط استفادت من قرارات القائمين على التّركة بقدر ما استفادت باريس نفسها، إذ تلقت نحو خمسة وستّين مليون دولار من التّركة كمنافع. ولم تكن لتحصل على ذلك لو اتّبع القيّمون النّهج التّقليديّ في إدارة التّركات المماثلة منذ يوليو ٢٠٠٩.”
وأضافوا أنّ نهجهم التّجاري حوّل التّركة من وضعٍ ماليّ صعب إلى مؤسّسة عملاقة مزدهرة:
“لقد كانت التّركة في البداية مُثقلة بالدّيون والالتزامات المستمرّة، لكنّنا حوّلناها إلى تركة تبلغ قيمتها مليارَي دولار، أصبحت اليوم قوّة مؤثّرة في عالم الموسيقى.”
باريس وشقيقَيها برينس وبيجي (الّذي كان يُعرف سابقًا باسم بلانكِت).
وفي قضيّة منفصلة، لا تزال التّركة تخوض نزاعًا قضائيًّا بارزًا مع ويد روبسون وجيمس سيفتشاك، وهما رجلان اتّهما مايكل جاكسون بالاعتداء الجنسيّ، ويطالبان بتعويضات تصل إلى ٤٠٠ مليون دولار، بحسب ما ذكرته Us Weekly.
كما حذّر ملف قُدّم في الخامس عشر من سبتمبر من أن رفض الموافقة على النّفقات القانونيّة المطلوبة قد يعرّض التّركة للخطر، وجاء فيه:
“قد تضطرّ التّركة إلى التّخلف عن الدّفاع في وقتٍ من المقرّر أن تُعقد فيه جلسات استماع واستجوابات عديدة خلال الأشهر المقبلة، في قضية يطالب فيها المدّعون بـ٤٠٠ مليون دولار. إن تخلف الورثة عن الدّفاع في هذه القضيّة سيكون كارثيًّا.”