تجري جهات التحقيق المختصة في الجيزة، تحقيقات مكثفة، لكشف تفاصيل إصابة 3 أشخاص تعرضوا لاعتداء، داخل كمباوند بمدينة الشيخ زايد، بالإضافة إلى تعرضهم للصدم بواسطة سيارة، واستمع رجال المباحث لأقوال شهود عيان، كما تم فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال المصابين، وتم تحديد هوية المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم.
من جانبها، نشرت زوجة مصاب ووالدة آخر تفاصيل الواقعة، عبر حسابها بموقع فيسبوك، وقالت “اللي حصل في مدرسة في الشيخ زايد يوم الأربعاء اللي فات مش خناقة ولاد، اللي حصل جريمة، وناس بتلعب بحياة البشر، وأرواحنا بتدفع التمن، والثمن والنتيجة جوزي في العناية المركزة في غيبوبة ونزيف في المخ، ده غير الجروح والكدمات الشديدة، ابني حازم كسر في الكاحل وعملية شرائح ومسامير، وجروح وخياطات في وجهه وجسمه، وسعيد ابن عمة حازم كسر في الأنف، ارتجاج في المخ، فتح شديد في الشفاه، خياطات وجروح في أكتر من مكان في الوش، وكدمات في الجسم كله”.
أضافت عبر منشورها ” القصة بدأت، ابني حازم، في مدرسة انترناشونال في زايد، اتلم عليه 6 ولاد جوه المدرسة واتعدّوا عليه بالضرب على خوانة،منهم 3 إخوات، وركّزوا على الـ3 دول لأن دول أساس المشكلة واللي حصل كله بسببهم، مش أول مرة يعملوا كده، دول معروفين في المدرسة بتصرفاتهم العدوانية ومشاكلهم المتكررة، وكل الناس كانت بتشتكي من أسلوبهم.
وتابعت كشف تفاصيل الحادث فقالت ” طب إيه اللي خلاهم يعملوا كده؟ شوفوا السبب العجيب بجد، ولد منهم معجب ببنت، والبنت دي زميلة حازم في المدرسة، زمالة محترمة في حدود المدرسة، فإزاي هي بتتكلم مع ولد جوه المدرسة قام جمع أخواته الـ3 ومعاهم 3 كمان من أصحابهم و وعملوا اللي عملوه، أنا بس حابه افهم حاجة، يعني هو لما الولاد يبقوا زمايل في حدود المدرسة، والبنت محترمة ومالهاش أي علاقة بيهم، والولد يغار لمجرد إنها بتكلم زمايلها عادي زي أي بنت محترمة، يقوم يقرر يبلطج؟ هو في كده؟ هو من إمتى بقى الكلام في المدرسة بين الزمايل جريمة؟ من إمتى بقى في حد عنده 12 سنة شايف نفسه راجل يقرر مين يتكلم ومين لأ؟ إيه التربية دي؟”.
وأشارت خلال منشورها ” على فكرة المدرسة عاملة فيهم محضرين قبل كدة ولكن الوسطة خلتهم يفضلو رغم انف المدرسة، شايفين العنف بطولة، والسلوك العدواني، هل الناس دول فوق القانون ويعملوا اللي هما عايزينه براحتهم؟، رجع حازم البيت نفسيًا مش كويس ومضايق جدًا لأنه يعرف ياخد حقه، وكان ممكن يرد لو مكانش اتاخد على خوانه، هم اتعاملوا معاه بطريقة جبانة وخدوا علي غفلة، وإحنا كأهل قررنا ناخد حقنا بالطريقة القانونية، ونفهمه إن الحق مش دايمًا بيتاخد بالإيد وإن في قانون، بس اللي حصل بعدها كان فيلم رعب حقيقي”.
وذكرت زوجة أحد المصابين ووالدة أحدهما خلال منشورها ” نفس الـ 3 ولاد الاخوات ظهروا قدام بيتنا بعربية جولف، مشغلين أغاني بأعلى صوت وبيستفزوا، حازم، في الوقت ده إبن عمة حازم الكبير سعيد كان موجود معاه في البيت، أخد حازم وطلع عشان يحاولوا يحلوا المشكلة بهدوء لأنهم ولاد صغيرين، سعيد حاول يتكلم بالعقل، عيب كده، خلونا نحترم بعض.” وقالهم إن الرجولة مش في الضرب، واننا ممكن ناخد حقه بنفس الطريقة ولكن، وإن احنا مش عايزين مشاكل، مشيوا وسكتنا… قلنا خلاص”.
وقالت “بعدها بكام ساعة، جه لحازم تليفون، ولد من الإخوات الثلاثة بيقول تعالى عند النادي (Beverly Hills Club) مستنياك، عايزين نصلح، حازم كأي ولد في سنه هيحس إن لو ما راحش ممكن يتهموه بالخوف، وهو مش خايف منهم، واحنا كمان فكرنا أنه يروح بس بشكل نكون متابعين من بعيد، باباه وصله للنادي ومعاه سعيد ابن عمته ووقف بعيد يعمل تليفون وسابهم يروحوا هما للأولاد يتكلموا مع بعض ، وكل اللي فكرنا فيه إن دول خناقة أولاد ويمكن يتصالحوا، ماكنّاش متوقعين إنهم مخططين لحاجة أشد من كده، لكن اللي استناهم كان أخوهم الرابع الكبير – ملاكم! عنده 28 سنة.=، سعيد حاول يتفاهم معه، وبدأوا يتكلموا بالعقل إن دول ولاد صغيرين والمفروض نحلها بالسلمية”.
وكشفت عبر منشورها تفاصيل الاعتداء قائلة “فجأة ومن غير سابق إنذار، الولد ده مسك حازم من وشه وحاول يضربه، وسعيد دخل يحميه واتعرض لضربات شديدة أدت لكسر في الأنف وارتجاج ونزيف، حازم جري على والده، ولما رجع لقى سعيد على الأرض بينزف، والولد لسه بيعتدي عليه، وزوجي رد عليه بلكمة على وجهه عشان يبعده عن سعيد، بس للأسف الجبان ماستحملش منه لكمة وجري، لكن هنا حصل الأسوأ، أبو الولد كان مستني في العربية، وجبان بردو وخاف يواجه زوجي ولما شاف ابنه بيهرب ــ لف بالعربية وبأقصى سرعة صدم أحمد (زوجي) وحازم وسعيد، وداس عليهم بالعربية وخد ابنه وهرب بعدها، ده طبعا متعمد وخطير جدًا، والفيديوهات بتوثق اللي حصل”.
وقالت في ختام منشورها ” النتيجة إيه بقى بعد كل ده، ابني حازم كسر في الكاحل، عملية شرائح ومسامير، علاج لعِدة أشهر، وكدمات وجروح في الجسم، وأحمد زوجي، نزيف في المخ، غيبوبة، فاقد الوعي، في العناية المركزة، جسمه كله كدمات وجروح وخياطات، وسعيد ابن عمة ابني، كسر في الأنف، ارتجاج في المخ، قطع في الشفاه وخياطات تجاوزت الـ12 غرزة، وكل ده مثبت في التقارير الطبية، دول أفراد تصرفاتهم عدوانية ومخالفة للقانون ولا ينفع يكونوا وسطنا، دول مكانهم أمام القضاء، يتحاسبوا علي أفعالهم هما مش فوق أي حماية أو قانون، دول خطر على المجتمع وعلى أولادنا”.