الإسماعيلية – أميرة يوسف:
كشفت مصادر مطلعة على تحقيقات جريمة مقتل الطفل محمد (14 عامًا) بالإسماعيلية، أن المتهم وهو زميله خطط لجريمته مسبقًا، مع وجود احتمالية لوجود شركاء له في التخطيط أو التنفيذ.
أوضحت المصادر، لمصراوي، أن المتهم، الذي لم يكن صديقًا للمجني عليه بل فقط زميله، اشترى قبل الحادث بيوم واحد قفازات طبية وأكياسًا بلاستيكية وحبلًا.
ووفق المصادر، استدرج المتهم الطفل إلى منزله بحي المحطة الجديدة، حيث باغته من الخلف ولف الحبل حول رقبته ووضع كيسًا على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم استخدم منشارًا كهربائيًا يخص والده لتقطيع الجثمان.
اعترف المتهم بأنه كان يقلد مشاهد تابعها عبر مواقع “الدارك ويب”، فيما أدلى بأقوال متضاربة زعم في بعضها أن أشخاصًا آخرين حرضوه وساعدوه على تنفيذ الجريمة، وهو ما لم تتأكد جهات التحقيق من صحته بعد.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم كان يعاني من اضطرابات نفسية واضحة بعد زواج والدته من عمه، ويعيش في عزلة. وقررت جهات التحقيق إجراء تحليل DNA له وفحص حالته النفسية والعقلية.
وتواصل النيابة العامة والأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة لكشف جميع ملابسات الجريمة والتأكد من وجود أي شركاء محتملين.
اقرأ ايضًا:
جريمة المنشار”.. إجراء تحليل DNA للتلميذ المتهم بقتل زميله في الإسماعيلية