Published On 22/10/202522/10/2025

|

آخر تحديث: 17:32 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:32 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

انتهت، صباح اليوم الأربعاء 22 أكتوبر/تشرين الأول 2025، الجلسة التمهيدية لاستجواب الفنان اللبناني فضل شاكر أمام رئيس محكمة الجنايات القاضي بلال الضناوي في قصر العدل بالعاصمة اللبنانية بيروت، وسط إجراءات أمنية مشددة وتغطية إعلامية واسعة.

تأتي الجلسة ضمن ملفات قضائية مرتبطة بأحداث عبرا – صيدا عام 2013، إلى جانب دعاوى مدنية موازية، تمهيدا لانطلاق المحاكمة في موعد سيُحدَّد لاحقا.

اقرأ أيضا list of 2 itemsend of list

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد اقتصرت الجلسة على إجراءات شكلية، وحدِّد موعد انطلاق المحاكمة التي قد تشهد مواجهة بين شاكر والشيخ أحمد الأسير وعدد من المشاركين أو الشهود في أحداث عبرا.

Lebanese soldiers stand guard outside the Justice Palace where former pop star turned militant Fadel Shaker appeared in court after 12 years on the run, in Beirut, Lebanon, Wednesday, Oct. 22, 2025. (AP Photo/Bilal Hussein)جنود لبنانيون خارج قصر العدل في بيروت حيث مثُل المطرب فضل شاكر أمام رئيس محكمة الجنايات القاضي (أسوشيتد برس)تفاصيل الجلسة التمهيدية

وتضمن الاستجواب التمهيدي تضمن أسئلة إجرائية بحتة كتثبيت الهوية، وتحديد الممثل القانوني، والتأكد مما إذا كان شاكر قد تعرض لتهديدات قبل المحاكمة، قبل أن يُسمح له بالمغادرة دون اتخاذ تدابير إضافية.

ووفق محاميته أماتا مبارك، فإن “ملف موكلها منفصل تماما عن قضية الشيخ أحمد الأسير”، مشددة على أن شاكر يطالب بـ”محاكمة عادلة بعيدا عن أي اعتبارات سياسية”.

كما ذكرت مصادر صحفية أن الجلسة خُصصت لتلاوة بيان الادعاء وتحديد طلبات الدفاع، مؤكدة أن القضية ذات طابع مدني وليست مرتبطة بالأحكام العسكرية السابقة.

طبيعة الدعوى ضد شاكر

وتتعلق القضية بدعوى مقدَّمة من عائلة مدني توفي متأثرا بطلق ناري خلال أحداث عبرا، ويُتَّهم فيها شاكر والأسير وآخرون، إلى جانب اتهامات بـ”تأليف عصابة مسلحة ومحاولة القتل” عام 2013، وسط غياب أدلة ميدانية حاسمة.

كما أشارت صحف محلية إلى أن بعض وقائع الملف تعود إلى ما قبل أحداث عبرا، وسط توقعات بإغلاق الملف قبل نهاية العام الجاري.

وكان فضل شاكر (56 عاما) نال البراءة من تهمة قتال الجيش اللبناني في عام 2018، وصدرت أحكام غيابية بالسجن 22 عاما بحقه عام 2020، قبل أن يسلم نفسه لمخابرات الجيش في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2025، ما أدى إلى سقوط الأحكام الغيابية قانونيا تمهيدا لإعادة محاكمته.