تنطلق في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أولى عروض المسرحية الكوميدية “المايسترو”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، على “مسرح بكر الشدي” في منطقة “بوليفارد سيتي”، في عمل يجمع نخبة من نجوم المسرح الخليجي، على رأسهم الفنان طارق العلي، ما يجعلها من أكثر العروض انتظاراً ضمن “موسم الرياض”.

تدور أحداث المسرحية حول صراع الطمع والخيانة بين “مطشر” وزوجته، أثناء محاولتهما الاستيلاء على إرث شقيقة الزوجة، لتظهر شخصيات غير متوقعة تقلب مجرى الأحداث رأساً على عقب، في حبكة كوميدية مليئة بالمفارقات والمواقف الساخرة. ويقدم العمل مزيجاً بين الكوميديا الحوارية والاستعراضات الغنائية الخفيفة، ما يمنح الجمهور تجربة مسرحية متكاملة تجمع ما بين الضحك والتشويق.

 

بوستر المسرحية الكوميدية

بوستر المسرحية الكوميدية

 

تُصنَّف “المايسترو” كواحدة من أبرز المسرحيات في الموسم، حيث تعتمد أسلوباً عصرياً في السرد والأداء، مع نص ذكيّ يعكس المواقف الاجتماعية بطريقة طريفة وقريبة من الجمهور. وتشكّل ظهوراً قوياً لنجوم المسرح الخليجي على خشبة “موسم الرياض”، الذي بات وجهة رئيسية لأضخم الإنتاجات المسرحية في المنطقة.

يشارك في بطولة العمل، الذي يُقام يومياً من الساعة 9 مساءً حتى الـ 12 من بعد منتصف الليل، على مدى سبعة أيام، مجموعة من الأسماء اللامعة، هم: طارق العلي، شعبان عباس، شيماء علي، إسماعيل سرور، محمد عاشور، سعيد الملا، خالد بوصخر، نورا بالالف، سعد المطيري، سلطان العلي، شوق، محمد الوزير.

 

موسم الرّياض 2025 ونوستالجيا غرندايزر وكابتن ماجد: الفرح الحيّ يعانق شوارع العاصمة


كانت الرياض في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر على موعد مع مشهد لا يُنسى. في ذلك اليوم، بدت أشعة الشمس كأنّها تؤدّي دور المؤثر البصري الأول في العرض الضخم الذي أعلن انطلاق موسم الرياض 2025 بنسخته السادسة. ومع دقات الرابعة عصراً، تحوّل الطريق بين “المملكة أرينا” و”بوليفارد وورلد” إلى نهر من الألوان والأنغام، حيث انطلقت المسيرة الافتتاحية وسط جمهور غفير توافد منذ ساعات الصباح، ليشهد لحظة تختصر روح العاصمة الجديدة: مدينة تصنع الفرح كما تصنع المستقبل.

 

وإلى جانب مسرحية “المايسترو”، يواصل “موسم الرياض” تقديم عروضه المسرحية المتنوعة التي تلبّي مختلف الأذواق، حيث تُعرض حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر مسرحيتان مميزتان هما “آخر ظهور”، و”النداء الأخير”، في دلالة على حجم التنوع والثراء الفني الذي يقدّمه الموسم ضمن فعالياته هذا العام، وتعزيزه المستمر لحضور المسرح كأحد أبرز مكونات المشهد الترفيهي في المملكة.