مخطط شيطاني، اعتمدته جماعة الإخوان الإرهابية، للسيطرة على قلوب وعقول الشعب المصري، مُستغلين شعاراتهم الرنانة، ومُستَعينين ببعض الوجوه التي كانت تجيد التلاعب بالمصطلحات والألفاظ.
وفي هذا الفيديو، الذي أنتجته مؤسسة اليوم السابع بتقنية الذكاء الاصطناعي كاملا، نبرز من خلاله الوجه الآخر للإرهابي باسم عودة رأس مخطط الإخوان لغزو المجتمع المصري، والتغلغل بين أنسجته، لتحقيق أغراض دنيئة ترغب بها الجماعة، ويرضى عنها مُرشدهم.
ويسلط الفيديو الضوء على استخدام الإرهابي باسم عودة، الدعاية الإعلامية، في الترويج لما أسماه بـ”الانحياز للغلابة”، فروج لأكاذيبه وأكاذيب جماعته، وأوهم الناس بأنه يرعى مصالحهم ويرغب في خدمتهم فقط دون مقابل.
كما أوضح الفيديو، أن الصفقة التي كان يروج لها باسم عودة، على أنها صفقة الأمل، كانت في الأصل صفقة للتمكين، في محاولة للتأكيد على أن الجماعة، لديها القدرة على إدارة البلاد، حتى ولو كان هذا الكلام حبر على ورق.
وكشف الفيديو عن أن عودة، بعد سقوط الجماعة، بعدما ثار الشعب المصري ضد ظلمها وبطشها، قرر اللجوء إلى الشارع، وقطع الطرق، واستهداف جنود وضباط الجيش المصري في كل مكان.
تحدث الفيديو أيضا، عن مشاركة باسم عودة في التخطيط لمجزرة مسجد الاستقامة، فضلا عن المشاركة في اعتصام رابعة، بهدف شل مفاصل الدولة بعد سقوط الجماعة، والذي كان آخر نقاط ومحاولات العودة مرة أخرى إلى المشهد.
كما كشف الفيديو عن أن جماعة الإخوان، مازالت تراهن على مصطلح “وزير الغلابة” وأصبح الإرهابي باسم عودة، المحكوم عليه بالسجن المؤبد، هو آخر أوراق لعبة الإخوان في الحياة
واستغلت الجماعة الإرهابية، الأوضاع التي عانت منها مصر بعد أحداث يناير 2011، وحاجة الشعب للطمأنينة على أقواتهم ولُقمتهم، فأبرزت أحد إرهابيها، باسم عودة، رأس حربة المخطط الإخواني، وأكنته بُكنية هدفها طمأنة الناس واستغلال حاجتهم وتخبطهم في تلك الفترة، فاسمته “وزير الغلابة”.
استخدم عودة الكلمات الثلاثة، التي حاولت من خلالها الجماعة تثبيت وضعها، وهي العدل والخبز والأمل، فأخذ في تكرارها في كل لقاء أو حديث صحفي، وفي كل جولة خادعة لأحد المخابز أو مراكز بين السلع التموينية، بهدف التغطية على أزمات أكبر وأعمق، بدأت تدب في شرايين المجتمع المصري.