كتب : رمضان يونس



03:50 م


25/10/2025


كتب – رمضان يونس:

عقدت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم شبرا الخيمة، جلسة محاكمة لاعب نادي بيراميدز ومنتخب مصر “رمضان صبحي”، ومشرف أمن، ومالك مقهى، وعامل بمقهى، في واقعة تزوير أوراق رسمية تتعلق بأداء امتحانات الفرقة الثالثة بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق.

وفي مستهل الجلسة، حضر فريق دفاع اللاعب، وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لمثول “رمضان صبحي” شخصيًا أمام هيئة المحكمة لمواجهته بالاتهامات، وذلك بعد الاستماع إلى طلبات الدفاع عن المتهمين الأول والثاني، والتي تضمنت إخلاء سبيلهما بأي ضمان تراه المحكمة، ومناقشة شهود الإثبات.

وقال المستشار أشرف عبد العزيز، والمستشار مصطفى رمضان، دفاع اللاعب في بث مباشر عبر “مصراوي”، إن المتهم الأول في القضية “يوسف. م” أنكر صلته برمضان صبحي خلال تحقيقات النيابة، قائلاً: “أنا معرفش رمضان وعمري ما شوفته”، وهو ما ينفي – بحسب الدفاع – وجود أي اشتراك بين المتهم واللاعب في واقعة التزوير.

وذكرت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 6407 لسنة 2025 جنايات مركز الجيزة، والمقيدة برقم 548 لسنة 2025 كلي جنوب الجيزة، أن المتهمين “يوسف. م” (عامل بمقهى)، و”محمد. إ” (مشرف أمن بمعهد الفراعنة)، و”رمضان صبحي” (لاعب كرة قدم)، و”طارق محمد” (مالك مقهى)، ارتكبوا جريمة تزوير محررات رسمية، تمثلت في كراسات إجابات امتحانات الفرقة الدراسية الثالثة، المنسوب صدورها إلى معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق.

وأوضحت النيابة أن المتهم الأول قام بتحرير وتوقيع تلك المحررات بتوقيع نسبه زورًا للمتهم الثالث “رمضان صبحي”، وذلك بالاشتراك مع باقي المتهمين عن طريق الاتفاق والمساعدة، حيث أمدوه بالبيانات اللازمة لإظهار الواقعة المزورة في صورة واقعة صحيحة، وهي إثبات حضور اللاعب الامتحانات على خلاف الحقيقة.

كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهمين اشتركوا مع آخر مجهول وموظفين عموميين حسنَي النية في تزوير محررات رسمية تتعلق بإثبات قيد المتهم الثالث بالمعهد، حيث أثبت الموظفون – دون علمهم بالحقيقة – أنه اجتاز الفرقة الأولى والثانية وقُيِّد بالفرقة الثالثة، على غير الحقيقة.

وأضافت النيابة أن المتهمين “رمضان صبحي” و”طارق محمد” اشتركا بطريقَي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في تزوير كراسات إجابات مواد الفرقة الدراسية الأولى والثانية، بهدف إثبات حضور اللاعب للامتحانات وأدائها بالمخالفة للحقيقة.