سفيرة الأغنية الفرنسية ميراي ماتيو تحتفل بالذكرى الـ60 لانطلاقتها الفنية
القاهرة – بوابة الوسط الأحد 26 أكتوبر 2025, 12:42 مساء
بـ1200 أغنية باثنتي عشرة لغة وثلاثة آلاف حفلة حول العالم، احتفلت إحدى أشهر سفيرات الأغنية الفرنسية، ميراي ماتيو، بمرور ستين عاما على انطلاق مسيرتها عبر جولة احتفالية، تجوب فيها مدنا عدة وصولا إلى كندا.
وقد أطلقت المغنية الشهيرة، البالغة 79 عاما، هذه الجولة بثلاث حفلات في قاعة الأولمبيا الشهيرة بباريس بين 24 إلى 26 أكتوبر، قبل الانتقال إلى سويسرا وبلجيكا، ثم ألمانيا وبلدان أوروبا الشرقية، وصولا إلى كندا العام 2027، بحسب وكالة «فرانس برس».
وتترافق الجولة مع طرح مجموعة موسيقية، تتضمن بعضا من أبرز الأعمال في مسيرة الفنانة التي انطلقت حين لم تكن ماتيو تتخطى الثامنة عشرة، مع فوزها في 28 يونيو 1964 بمسابقة غنائية نظمتها مدينتها أفينيون في جنوب شرق فرنسا.
امتنان كبير للحظ
عن شعورها حيال احتفالها بمرور ستة عقود على بدء مسيرتها، توضح ميراي ماتيو: «هذا مفصل مهم، لكني لا أفكر في الموضوع حقا». وتتابع: «أواصل الغناء كما كنت أفعل في اليوم الأول، وما دام بقي في استطاعتي فعل ذلك». وتضيف: «أتمرّن كل يوم للحفاظ على صوتي. أنا شخص شديد الانضباط، ولدي امتنان كبير للحظ الذي مازال أتمتع به لعيش شغفي».
وتشير ماتيو إلى أنها لم تكن تتوقع في بداياتها أن تكون مسيرتها حافلة بالنجاحات لهذه الدرجة، مستذكرة مرورها الأول على التلفزيون الفرنسي. وتقول: «كنت خجولة جدا أمام الكاميرا. لم أكن أعي ما أفعل. مكافأتي الأجمل تبقى حب الجمهور الذي يواكبني منذ 60 عاما. إنها قصة حب عظيمة».
فخورة بتمثيل بلدي
لا تخفي ميراي ماتيو حماستها للجولة الاحتفالية بالذكرى الستين لانطلاق مسيرتها، قائلة: «أعتقد أني لم أشعر بمثل هذه الرهبة في حياتي قبلا».
وردا على سؤال عمّا تخبئه لجمهورها في الجولة الخاصة بالذكرى الستين، توضح ميراي ماتيو: «سترافقني الأوركسترا الخاصة بي التي ترافقني في كل مكان في الخارج. سنكون أربعة عشر فردا على المسرح مع ثلاثة مغني كورس. سأؤدي أعمالا من أرشيفي، الأغنيات التي يحبها الجمهور، فضلا عن أعمال نادرة مثل (La Voix de Dieu – صوت الله) التي نقلها إلى الفرنسية كلود لوميل».
– دكتوراه روسية للفنانة ميراي ماتيو
وعن وصفها بسفيرة الأغنية الفرنسية في العالم، تقول ماتيو: «لا أبحث عن هذا اللقب. أنا ببساطة فخورة بتمثيل بلدي على المسرح. هذا يزيدني تطلّبا لأكون على مستوى هذه المسؤولية».
