رغم الأضواء والشهرة التي تحيط بنجوم هوليوود، فإن كثيرًا منهم لم يسلموا من الانتقادات الجارحة، خاصة ما يتعلق بالوزن والمظهر الجسدي، لكن بعضهم حوّل التنمر إلى قوة، وأصبحوا رموزًا للثقة بالنفس وتقبّل الجسد.
وفي هذا التقرير نستعرض خمسة من أبرز نجوم هوليوود الذين تعرضوا للتنمر بسبب الوزن الزائد، والذين تحدثوا صراحة عن تفاصيل المواقف التى تعرضوا فيها للتنمر بشكل علني، موضحين كيفية تغلبهم على التعليقات الساخرة من مظهرهم أو وزنهم الزائد حتى وصلن للمرحلة التى أصبحن فيها رمزًا للأناقة والوزن المثالي.
1. ديمي لوفاتو
اعترفت النجمة الأمريكية ديمي لوفاتو، مؤخرًا بندمها لأنها لم تحمِ شقيقتها ماديسون دي لا جارزا من الانتقادات القاسية التي طالتها بسبب وزنها خلال مشاركتها في مسلسل Desperate Housewives.
أما ديمي نفسها، فقد تعرضت أيضًا لتعليقات سلبية حول شكلها وجسدها بعد خروجها من عالم ديزني، لكنها واجهت الأمر بشجاعة، داعية إلى تقبّل الذات وعدم الانسياق وراء معايير الجمال الزائفة.
2. أديل
قبل تحقيقها النجومية العالمية، كانت المغنية البريطانية أديل تتعرض للسخرية بسبب وزنها، حتى من بعض الإعلاميين، لكنها لم تسمح لتلك الأصوات أن تُثنيها عن النجاح، مؤكدة دائمًا أن صوتها هو ما يميزها وليس مظهرها، ومع مرور الوقت، أصبحت أديل رمزًا للإصرار، وواصلت مشوارها الفني بثقة كبيرة، مؤكدة أن التغيير الجسدي يجب أن يكون قرارًا شخصيًا وليس استجابة للضغوط.
3. سيلينا جوميز
واجهت سيلينا جوميز موجة تنمر قاسية على مواقع التواصل بسبب زيادة وزنها الناتجة عن مرضها المزمن الذئبة الحمراء، والنجمة الأمريكية ردّت حينها برسالة مؤثرة قالت فيها: “أنا مثالية كما أنا، ولا أدين لأحد بمظهري”، ومنذ ذلك الوقت أصبحت من أبرز الأصوات المدافعة عن حق النساء في حب أجسادهن دون خجل.
4. ليزو
تُعتبر المغنية الأمريكية ليزو واحدة من أقوى الأصوات في حركة Body Positivity، حيث واجهت لسنوات طويلة تعليقات مسيئة حول وزنها، لكنها حوّلت تلك الانتقادات إلى مصدر إلهام، ومن خلال أغانيها ورسائلها الداعمة، أثبتت ليزو أن الثقة والجاذبية لا تُقاسان بالأرقام على الميزان، بل بطاقة الشخص الداخلية وقبوله لذاته.
5. جينيفر لورانس
بعد فوزها بجائزة الأوسكار، صرّحت الممثلة جينيفر لورانس أنها تلقت نصائح “بإنقاص الوزن” لتبدو أكثر ملاءمة لأدوار هوليوود، لكنها رفضت الانصياع لتلك المعايير، قائلة: “لن أكون أبدًا من أولئك الذين يجوعون أنفسهم ليبدوا مثاليين أمام الكاميرا”، وأصبحت رمزًا للتمرد على مقاييس الجمال التقليدية في السينما.
