يحل اليوم ذكرى رحيل الفنان اللبناني ملحم بركات (أبو مجد)، الذي غيبه الموت في 28 أكتوبر 2016 بعد صراع مع المرض، الذى يُعد بركات أحد أبرز الأصوات والتواريخ الفنية فى لبنان والعالم العربى، حيث عُرف بأغانيه الرومانسية والوطنية وبتمسكه بالأغنية اللبنانية الأصيلة.
نشأ الفنان الراحل في بلدة كفرشيما، وظهرت موهبته الموسيقية منذ سن مبكرة، ليلتحق لاحقاً بالمعهد الوطني للموسيقى حيث درس النظريات الموسيقية والعزف على العود.
انطلقت مسيرته الفنية من خلال انضمامه لفرقة الأخوين رحباني، حيث شارك في بطولة مسرحيات مثل “الأميرة زمرد” و”الربيع السابع”، قبل أن يشق طريقه الخاص. وتميز مشوار بركات بالتعاون مع كبار الفنانين، حيث قدم عشرات الأغاني التي لا تزال خالدة، كما شارك في مسرحيات مع الفنانة صباح مثل “الفنون جنون” و”ست الكل”.
وتحتفي منصات التواصل الاجتماعي اليوم بذكرى رحيل “الموسيقار” من خلال إعادة نشر أغانيه التي ما زالت تعبر عن واقع اللبنانيين، مثل “رح يبقى الوطن” و”بلادي ومين ما بيعرف جمالها”، في إشارة إلى استمرار ارتباط الجمهور بإبداعه رغم رحيله.
