كتب : صابر المحلاوي



02:19 م


28/10/2025


لم تكن “رانيا” تعلم أن رحلة بحثها عن الاستقرار ستنتهي داخل شقتها جثة مغطاة ببطانية، بعد 3 أشهر فقط من زواجها بشخص ظنّت أنه بداية جديدة تُنسيها تعب السنين.

أقدم شاب على قتل زوجته ذبحًا بسلاح أبيض “سكين” داخل شقتهما بمنطقة جسر السويس بالقاهرة، بعد مرور 3 أشهر فقط على زواجهما.

وكشفت شقيقة المجني عليها أن أختها كانت متزوجة من قبل ولديها طفلان، وتزوجت منذ 3 أشهر من شخص اكتشفت لاحقًا أنه نصّاب وله علاقات نسائية متعددة، وعندما طلبت الطلاق رفض.

وأضافت: “يوم الواقعة حاولت التواصل معها منذ الصباح لكنها لم تُجب، فظننت أنها نائمة لأننا كنا سهرانين الليلة السابقة أنا وهي وزوجها، لكن مع حلول المساء شعرت بالقلق، فذهبت أنا وابن خالتي إلى الشقة، وبعد كسر الباب وجدناها مقتولة ومغطاة ببطانية، والتكييف يعمل، وزوجها هارب”.

وتابعت: “راجعنا كاميرات المراقبة، وشاهدناه يغادر بعد الجريمة بساعتين وملابسه ملوثة بالدماء”.

وبحسب التحريات، تلقت أجهزة الأمن بلاغًا من شقيقة المجني عليها يفيد بالعثور على جثمان “رانيا” داخل غرفة نومها في ظروف غامضة.

انتقلت قوات المباحث على الفور إلى موقع الحادث، وبفحص كاميرات المراقبة تبيّن أن الزوج هو المتورط في الجريمة، إذ غادر الشقة في وقت معاصر لارتكاب الواقعة، وكانت ملابسه ملطخة بالدماء.

وأكدت التحريات أن المجني عليها اكتشفت بعد الزواج أن المتهم يمارس أعمال نصب ولديه علاقات نسائية متعددة، ما تسبب في نشوب مشادة كلامية حادة بينهما داخل الشقة انتهت بجريمة قتل بشعة.

وأضافت التحريات أن الجاني غادر مسرح الجريمة بعد تغطية الجثمان وتشغيل التكييف في محاولة لإخفاء آثار الجريمة وتأخير انبعاث الروائح.

وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الهارب، فيما تباشر النيابة العامة التحقيق في القضية.