الشارقة 24 – وام:

    أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ضرورة توظيف الممارسات والتطبيقات المُبتكرة في أساليب التعليم الحديث، وأهميتها في مواكبة التحولات العالمية المتجددة في كافة المجالات.

    مستقبل التعليم: ما بين الواقع ومتطلبات العصر

    جاء ذلك، خلال حضور سموه، في مجلس محمد بن حمد الشرقي بقصر الرميلة، محاضرةً بعنوان “مستقبل التعليم: ما بين الواقع ومتطلبات العصر”، قدّمتها ريا بدشهري رائدة أعمال في مجال التعليم ومؤسسة “مدرسة الإنسانية”.

    الارتقاء بقطاع التعليم ودعم تنافسيته

    ونوّه سموه، إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمسيرة التعليم في الإمارة وتمكين نموها وتطويرها عبر الممارسات الداعمة للمهارات الفكرية للطلبة، والارتقاء بقطاع التعليم ودعم تنافسيته على المستويات كافة.

    قراءة معمقة لمشهد التعليم اليوم

    وقدّمت ريا بدشهري في محاضرتها، قراءة معمقة لمشهد التعليم اليوم وما يفرضه من تحولات، مستعرضةً تجربتها في تأسيس مدرسة الإنسانية بوصفها نموذجاً تعليمياً مبتكرًا متعدد التخصصات برؤية تضع المتعلم في قلب العملية التعليمية.

    وناقشت بدشهري، ملاح التعليم في المستقبل بين الواقع واحتياجات العصر عبر مناهج مرنة وأساليب تعليم نشطة، وأهمية الشراكات المجتمعية الداعمة.

    تعزيز وعي الفرد

    من جانبه، أكّد الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، دور المجلس في طرح ومناقشة المواضيع المجتمعية والثقافية التي تعزز وعي الفرد وتسهم في توسيع آفاق الحوار والتعلم المبتكر.

    حضر الجلسة، سعادة المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور سليمان الجاسم رئيس جامعة الفجيرة، وجمع من الأكاديميين والمسؤولين في القطاع التعليمي والشباب.