
فاجأت الفنّانة اللبنانيّة تانيا قسّيس جمهورها بإطلاق أحدث أغانيها المصوّرة بعنوان “ليلة ورا ليلة”، عبر قناتها الرّسميّة على “يوتيوب” ومختلف المنصّات الموسيقيّة.
احتفلت تانيا بأغنيتها الجديدة إذ كتبت في وصفها على “إنستغرام” ما معناه: “أحيانًا أتساءل إن كان كلّ هذا قد حدث فعلًا… أم أنّه كان مجرّد حلم جميل يُستعاد باستمرار.
في عالم يتِمّ فيه تنقيح كلّ شيء، حتّى مشاعرنا، أردتُ أن أتمسّك بشيء حقيقيّ في أغنيتي الجديدة “ليلة ورا ليلة”، ليست القصّة المثاليّة، بل اللحظات الّتي بقيت فقط.
الضّحك تحت الدّموع، الصّمت الّذي كان بمثابة أغنية، دفء يد كانت تمسك بيدي ذات يوم، ربّما هي مجرّد ذكرى…أو ربّما لا تزال حيّة في مكان ما، في الضّوء الّذي رقص يومًا بين روحَين. لأن ما يبقى ليس الكمال… بل الشّعور، الحقيقة، صدى الحبّ الّذي لا يمكن للزّمن أن يُلاشيه”.
الأغنية الرّومنسيّة الجديدة باللهجة اللبنانيّة تتّسم بإيقاع البوب العربيّ الخفيف والرّقيق. اللحن والكلمات من توقيع الكاتب والملحّن نبيل الخوري، بينما جاء التّوزيع الحديث والجذّاب لـ taym ضمن إعداد موسيقيّ يجمع بين الرّومنسيّة والحيويّة وروح الشّباب.
صوّرت تانيا الأغنية على طريقة الفيديو كليب، تحت إشراف المخرج جان كلود ديب الّذي قدّم رؤيا إخراجيّة تعكس حالة الحبّ والشّوق الّتي تتحدّث عنها الأغنية، إذ مزج بين لقطات بالأبيض والأسود تعبّر عن الذّكريات والماضي المشترك وأخرى ملوّنة مشرقة تُمثّل جمال الحاضر وعمق المشاعر.
أمّا أداء تانيا التّمثيليّ فجاء مؤثّرًا، إذ مثّلت مشاعر الحبّ الغامر الّذي يسيطر على القلب والعقل “ليلة ورا ليلة”.
“ليلة ورا ليلة”، هي دعوة للاستسلام لجنون الحبّ والعشق. الأغنية دغدغت قلوب الجمهور بإحساسها الصّادق وإيقاعها الهادئ، إذ تلقّت تانيا عشرات الإشادات على جمالها بعد ساعات قليلة فقط من إطلاقها.
مطلع أغنية “ليلة ورا ليلة” يقول:
“سهرة تحت النّجوم/اغمرني بحنّيِّه/إحكيني حَكي مهضوم/وسمّعني غنِّيِّه
ليلة ورا ليلة ورا ليلة/بتقلّب من ميلة لميلة/وبعيش حالِه معك/يا حبيبي دِنية خيال
ليلة ورا ليلة ورا ليلة/مسهّرني حبّك يا ويلي/ما بغفا لحظة أنا/وإنت بقلبي وعَ البال”.
