صحيفة المرصد: روى استشاري علاج الأورام بالإشعاع الدكتور عمر إسكندراني، قصة مريضة توفيت بعد تعرضها لانتكاسة خطيرة نتيجة رفضها للعلاجين الكيماوي والإشعاعي.
رفض العلاج الكيماوي والإشعاعي
وقال خلال ظهوره في بودكاست “مختلف” إن الحالة كانت تحتاج إلى علاج كيماوي وإشعاعي بعد إجراء العملية الجراحية، إلا أن المريضة رفضت، معتبرة أن “الإشعاع مضر وخطير”، واكتفت باستخدام “حبة البركة” كعلاج بديل.
وأضاف أن الفريق الطبي حاول إقناعها بضرورة استكمال العلاج الطبي والأخذ بالأسباب العلمية، لكنها أصرت على موقفها، مشيرًا إلى أن عدم استكمال العلاج يزيد من احتمالية عودة المرض.
وفاة صعبة
وأوضح إسكندراني أنه بعد مرور سبعة أو ثمانية أشهر، عُرضت عليه حالة جديدة ليتبيّن أنها المريضة نفسها، وكانت حالتها سيئة للغاية، مبينًا أن الوفاة كانت صعبة بعد انتشار المرض في الكبد والدماغ والرئة.
