تستمر جهود البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين لليوم الرابع في حي الشجاعية شرق غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحماس في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. وتعمل آليات ثقيلة من مصر وفرق من الصليب الأحمر وكتائب القسام في محيط شارع بغداد، حيث يُعتقد أنّ الرهائن قتلوا.

صدر الصورة، Getty Images

قبل ساعة واحدة

أكد مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس في قطاع غزة، وصول 15 جثمان لفلسطينيين قتلوا في القطاع، كانت إسرائيل تحتجز جثثهم، وسلمتها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تنفيذاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وبذلك يرتفع عدد الجثامين الذين سلمهم الجيش الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار إلى 285.

وجاء التسليم عقب تسليم حركة حماس بدورها جثة أحد الجنود الإسرائيليين المحتجزة ليل أمس الثلاثاء.

وفي سياق متصل، أكد شهود عيان أنّ ممثلين عن الصليب الأحمر وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، توجهوا بعد ذلك برفقة آليات مصرية إلى منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، لاستكمال عملية البحث لانتشال جثث مزيد من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.

وكانت إسرائيل أكدت صباح الأربعاء، أنّ الجثة التي سلمتها حماس تعود إلى شخص إسرائيلي أمريكي اختطفته الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “بعد انتهاء عملية التعرف على هوية الرهينة من المركز الوطني للطب الشرعي… أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة الرهينة المتوفى الرقيب إيتاي تشين، بأنه عاد إلى إسرائيل وتم التعرف” على جثته.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ تشين “كان يبلغ 19 عاماً وقت وفاته. وأنه تم إعلان وفاته رسمياً في 10 آذار/مارس 2024”.

وبذلك، يكون عدد جثث الرهائن التي لا يزال يتعين على حماس إعادتها إلى إسرائيل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أصبح سبعة.

وكان تشين يتمركز على الحدود مع قطاع غزة عندما شنت حماس هجومها غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

تستمر جهود البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين لليوم الرابع في حي الشجاعية شرق غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحماس في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. وتعمل آليات ثقيلة من مصر وفرق من الصليب الأحمر وكتائب القسام في محيط شارع بغداد، حيث يُعتقد أنّ الرهائن قتلوا.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، تستمر جهود البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين لليوم الرابع في حي الشجاعية شرق غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحماس في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. وتعمل آليات ثقيلة من مصر وفرق من الصليب الأحمر وكتائب القسام في محيط شارع بغداد، حيث يُعتقد أنّ الرهائن قتلوا

وأعطى تشين لوالديه إشارة أخيرة على أنه ما زال حياً خلال الهجوم على قاعدته. وبقي مصيره غامضاً لمدة خمسة أشهر، حتى أعلن الجيش الإسرائيلي وفاته في آذار/مارس 2024.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قُتل خلال القتال ونقلت جثته إلى القطاع الفلسطيني.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 10 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت حماس سراح آخر 20 رهينة على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن حوالى ألفَي معتقل وسجين فلسطيني، وبدأت إعادة جثث الرهائن القتلى.

وسلّمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس،الصليب الأحمر جثة الرهينة الإسرائيلي التي عثرت عليها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأوضحت القسام في بيان آخر أنه بمرافقة طاقم الصليب الأحمر، عثرت طواقم القسام على الجثة بعد عملية بحث وحفر داخل الخط الأصفر، أي في المناطق التي تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية.

من جهة ثانية قال مصدر مطلع في حماس لفرانس برس إنه “جرى العثور على عدد من جثث الشهداء الفلسطينيين تحت الأنقاض، إلى جانب رفات الأسير الإسرائيلي”.

وأثار التأخير في تسليم جثث الرهائن استياء الحكومة الإسرائيلية التي اتهمت حماس بالمماطلة. بينما تقول الحركة إن العملية تسير ببطء لأن الرفات مدفونة تحت الأنقاض.

ودعت حماس الوسطاء والصليب الأحمر مراراً إلى تزويدها بالمعدات والكوادر اللازمة لانتشال الجثث.

وقالت السلطات الصحية في القطاع إن إسرائيل سلمت في المقابل رفات 270 فلسطينياً قتلتهم منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت السلطات الصحية في غزة في وقت سابق من الثلاثاء، إن رجلاً قُتل بنيران إسرائيلية في جباليا في شمال غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل شخصاً عبر إلى مناطق لا يزال الجيش يحتلها و”شكل تهديداً مباشراً” بحسب الجيش.