تواجه العائلة المالكة البريطانية أزمة جديدة بعد فتح شرطة لندن تحقيقًا مع الأمير أندرو، دوق يورك السابق، وزوجته السابقة سارة فيرغسون، فى قضايا تتعلق بسوء السلوك المالى واستخدام غير أخلاقى لأموال الجمعيات الخيرية، وذكرت صحيفة نيوزنيشن أن التحقيقات قد تنتهي بـ عقوبة السجن لكليهما، إلى جانب احتمال إجبارهما على مغادرة المملكة المتحدة، فى حال ثبوت التهم.
شرطة لندن تفتح تحقيقًا مع الأمير أندرو وزوجته
وأوضح المؤرخ البريطاني أندرو لوني، مؤلف كتاب “مستحق: صعود وسقوط آل يورك”، أن القضية ضد أندرو “واضحة تمامًا”، مؤكدًا أن التهم لا تتعلق بالاتجار بالبشر كما كان يُشاع سابقًا، بل بمخالفات مالية وسوء استغلال للمنصب العام، وأضاف لوني أن أندرو، نجل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، استخدم منصبه كمبعوث تجارى لبريطانيا بين عامي 2001 و2011 للارتباط بـ شخصيات مثيرة للجدل في دول مثل ليبيا وكازاخستان، وكان يقيم في فنادق فاخرة على حساب الأموال العامة.
وكانت الملكة إليزابيث قد جردت أندرو من ألقابه الملكية في نوفمبر الماضي، وسط مزاعم عن علاقته برجل الأعمال الأمريكي سيئ السمعة جيفري إبستين.
