في تطور أعاد الأمل إلى قلوب اليمنيين، تتصاعد خلال الساعات الأخيرة الدعوات والمطالب الشعبية والرسمية لإعادة فتح منفذ الطوال – حرض الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية، في خطوة ينتظرها المواطنون منذ سنوات طويلة.
ويُعد المنفذ من أهم الشرايين الحيوية التي تربط اليمن بالمملكة، حيث كان يخدم مئات الآلاف من المسافرين والمغتربين، إلى جانب دوره الحيوي في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بين البلدين.
قد يعجبك أيضا :
وتداول ناشطون وإعلاميون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تفاؤل وأمل بقرب فتح المنفذ، معتبرين أن هذه الخطوة – إن تحققت – ستكون حدثًا مفرحًا يخفف معاناة اليمنيين، ويعيد الحياة إلى المناطق الحدودية التي تضررت جراء الإغلاق لسنوات.
وأكد مواطنون أن إعادة تشغيل المنفذ ستشكل انفراجة كبيرة لآلاف المسافرين، وستُسهم في تسهيل حركة التنقل ونقل البضائع وإنعاش الأسواق المحلية، معربين عن أملهم في أن تلقى هذه الدعوات تجاوبًا سريعًا من الجهات المعنية.
قد يعجبك أيضا :
وبينما ينتظر الشارع اليمني أي إعلان رسمي بهذا الشأن، تبقى الآمال معلقة على أن يتحول الحلم إلى واقع قريبًا، لينتهي فصل طويل من المعاناة وتبدأ مرحلة جديدة من التواصل والازدهار بين الشعبين الشقيقين.
