وأحيت سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة على سفن قبالة القرن الإفريقي، من بينها أول هجوم منذ عام يشنه من يشتبه بأنهم قراصنة صوماليون، المخاوف حيال أمن مسارات الشحن التي تنقل منتجات الطاقة والسلع الحيوية إلى الأسواق العالمية.

وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم “عملية أتالانتا”، إن طاقم القارب الشراعي بخير، مضيفة أنها تعمل مع السلطات الصومالية لتعقب القراصنة.

وذكرت في بيان، الثلاثاء: “تم تعقب القارب الشراعي الذي تركه من يشتبه بأنهم قراصنة على الساحل الشمالي الغربي للصومال، عن كثب ومراقبته بواسطة سفينة القيادة بالعملية، وسفينة حربية تابعة للبحرية الهندية”.

وكان القراصنة قد استولوا على القارب الشراعي المخصص للصيد في أوائل شهر نوفمبر الجاري، واستخدموه بعد أيام للصعود على متن الناقلة “هيلاس أفروديت” التي ترفع علم مالطا، التي كانت تحمل البنزين إلى جنوب إفريقيا من الهند.

وأمنت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي الناقلة يوم الجمعة.