كشفت الفنانة نانسي عجرم عن جانب من حقيقتها بعيدًا عن الأضواء والابتسامات التي تعودنا رؤيتها في العديد من المناسبات.
وأكدت الفنانة نانسي، في حديثها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم»، أن ابتسامتها الدائمة لا تعني خلو حياتها من الهموم أو اللحظات الحزينة.
وقالت: «لا أحد منا يخلو من همومه، وأنا بالطبع لست استثناءً ورغم أنني أبتسم، إلا أن الحياة مليئة بالتقلبات والصعوبات التي نمر بها جميعًا».
وأوضحت أن وجودها على المسرح وبين جمهورها يتطلب منها أن تفصل مشاعرها الشخصية عن لحظات أدائها، لأن الجمهور ليس هو من يتحمل أحزانها.
رسالة الفنانة الفرح مسؤولية وواجب
وتحدثت نانسي عن مسؤوليتها تجاه جمهورها، مشددة على أن دورها لا يقتصر على الغناء فقط، بل يتعداه إلى رسم البسمة على وجوه الناس وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
وقالت: «لا يمكنني أن أشارك حزني مع الجمهور، ولا أرغب في أن يشعروا بألمي وهم ليسوا مسؤولين عن أحزاني، ولذا علي أن أضع حدودًا واضحة بين حياتي الشخصية والمهنية.”
وأضافت أنها مرت بتجارب صعبة لكنها اختارت أن تواجهها بقوة وصبر، محافظًة على بريقها أمام جمهورها.
الصراحة تقتصر على المقربين فقط
وعن الأشخاص الذين تسمح لهم برؤية جانبها الحقيقي بكل مشاعرها، أكدت نانسي أن دائرة ضيقة من المقربين فقط هم من يرونها في لحظات الفرح والحزن على حد سواء، وأردفت: “هؤلاء يرونني كما أنا أضحك وأبكي دون تصنع أو تظاهر.”
