دخل كتاب “موسيقى حياة القلب” قائمة الاعلى مبيعا فى نيويورك تايمز، ومن هذا سوف نستعرض عن ماذا يدور الكتاب حيث يأخذنا المؤلف في رحلة حميمة تنبض بالصدق والعفوية عبر الأماكن التي شكلت ملامح حياته ومسيرته الفنية.
من نوكسفيل إلى موسكو، ومن ميرتل بيتش وجزر فيرجن إلى كي ويست ونيو إنجلاند، يتنقل بنا الكتاب بين مدن وطرق ومرافئ لكنها في جوهرها محطات قلب لا جغرافيا.
هذا الكتاب ليس مجرد سيرة ذاتية، بل رسالة امتنان ولحظة تأمل في كل خطوة صعبة، وكل لحظة انتصار، وكل مرة وقف فيها صاحب القصة متسائلًا: “ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” ولكنه رغم كل ذلك، ظل محتفظا بحب عظيم، وربما أكبر مما يتوقع أي فنان.
يمتلئ الكتاب بالوجوه التي التقاها الكاتب على الطريق: ذا ويلرز، ويلي نيلسون، جون مادن، غريس بوتر وغيرهم، بعضهم يظهر بلا توقع، وبعضهم يبدو وكأنه كان جزءًا طبيعيًا من الحكاية منذ البداية ومعهم جميعًا، نعيش لحظات مضحكة، مؤثرة، صعبة، وملهمة.
ما يميز هذا العمل هو قربه من القلب، فهو موجه لكل شخص وجد نفسه يومًا في إحدى الأغاني التي كتبها المؤلف بأسلوب بسيط ودافئ، يدعوك لأن تفتح مشروبًا باردًا، وتجلس في مكانك المفضل على السطح، على قارب، أو ربما في غرفة هادئة وتعيش الرحلة معه.

موسيقى حياة القلب
درس صغير يقدمه المؤلف
وبين الصفحات، يقدم لنا المؤلف درسًا صغيرًا لكنه عميق الأحلام تأتي بثمن لكنها ليست مستحيلة بالإيمان، والاجتهاد، والعودة مرة بعد مرة، يمكن أن يتحول الطريق الصعب إلى قصة تستحق أن تروى فهو نفسه يصف ذاته بأنه “شخص عادي جدا”، لكن ما وصل إليه يقول العكس تمامًا والرسالة واضحة إذا نجح هو، فقد تنجح أنت أيضًا.
