يعتقد البعض أن مرض الانسداد الرئوى المزمن يرتبط بالتدخين فقط، لكن قد يكون له أسباب أخرى، وأعراض معينة، فالسعال المزمن مثلا قد يكون مؤشرًا على المرض، وهي حالة ذات مضاعفات قوية، حسب ماجاء الموقع الإلكتروني “هيلث شوتس”.


ماهو الإنسداد الرئوي المزمن ؟


قال الدكتور ماناس مينجار، استشاري أمراض الرئة في الهند، إن مرض الإنسداد الرئوي المزمن هو مصطلح يطلق على أمراض الرئة والقصبة الهوائية التي تعيق التنفس، ويعاني الأشخاص المصابون به من التهاب وتندب في المسالك الهوائية، أو تلف في الأكياس الهوائية في الرئتين، أو كليهما.


ماهى أعراض الانسداد الرئوي المزمن ؟


أوضح الدكتور ماناس مينجار أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مرض تلحق فيه الالتهابات والتغيرات في أنسجة الرئة الضرر بقدرة الرئتين على تبادل الهواء، مما يؤدي إلى ضيق التنفس وإنتاج المخاط، مضيفا أن الأعراض الخفية لمرض الإنسداد الرئوي المزمن ليست مرتبطة بالمدخنين فقط وهناك أعراض متعددة وهى الآتي: 


– سعال متواصل مصحوب بمخاط (بلغم)

– صعوبة في التنفس بعمق .

– ضيق في التنفس حتى أثناء ممارسة نشاط بدني خفيف في الروتين اليومي

– صدر منتفخ.

– زرقان  في الجلد

– أزيز أو أصوات أخرى في الرئتين

وأشارت استشاري أمراض الرئة إلى  أن على الرغم من أن سعال المدخن (المرتبط بالتدخين) قد يتحسن بمجرد الإقلاع عن التدخين، إلا أن التغيرات في  القصبة  الهوائية والحويصلات الهوائية، أو الأكياس الهوائية الصغيرة، غالبًا ما تصبح دائمة في مرض الانسداد الرئوي المزمن على عكس  التهيج البسيط الذي يلاحظ في سعال المدخنين، يضعف مرض الانسداد الرئوي المزمن قدرة الرئة على تبادل الهواء، وغالبًا ما يجد المصابون أنفسهم يشعرون بالتعب بسهولة أو يلهثون أثناء القيام بالأنشطة اليومية.


تقدم الطبيبة عددا من الفحوصات التي يجب على مريض الانسداد الرئوي المزمن فعلها ، مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية أو المقطعية، وقياس التأكسد النبضي للتحقق من مستويات الأكسجين، أو حتى اختبارات غازات الدم.


تؤكد الدكتورة ماناس أن الانسداد الرئوي المزمن حالة تستمر مدى الحياة ، لكن يمكن السيطرة عليها بإجراء بعض التغييرات الأساسية في نمط الحياة، مثل:


الإقلاع عن التدخين

وتقليل التعرض للتلوث البيئي

 ممارسة الرياضة تساعد في الحفاظ على الصحة


استخدام موسعات الشعب الهوائية والستيرويدات المستنشقة، على فتح  الشعب  الهوائية وتقليل الالتهاب و يمكن أن يصبح إعادة التأهيل الرئوي  ومجموعة من التمارين الرياضية، وتقنيات التنفس، والتثقيف الصحي، مفتاحًا فعالًا لتحسين جودة الحياة.