ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، أظهر التقرير وجود ندوب وجروح طعنات منتشرة في أنحاء جسده، ما يعكس صراعه الطويل مع الألم المزمن والأرق والاعتماد على الأدوية.
وزنه عند الوفاة
وأظهر التقرير أن وزن جاكسون عند وفاته كان نحو 55 كيلوغرامًا، وهو وزن شديد الانخفاض ينسجم مع سنوات من الحمية القاسية، والعمليات التجميلية، واضطرابات الأكل المحتملة.
كما عُثر على آثار طعنات في الذراعين والوركين والفخذين والكتفين، يُعتقد أنها نتيجة الحقن المتكرر بمسكنات قوية للتعامل مع أرقه وأوجاعه المستمرة.
ولم يُعثر على أي آثار لأدوية فموية في معدته، رغم التقارير التي أشارت إلى أنه كان يأكل وجبة صغيرة واحدة يوميًا، ما يعزز فرضية اعتماده الكامل تقريبًا على الحقن.
ندوب عمليات تجميل متكررة
وأكد الطب الشرعي وجود ندوب خلف الأذنين وعلى جانبي الأنف، ما يدل على عدد كبير من العمليات التجميلية التي خضع لها المغني العالمي خلال حياته المهنية.
ووفق الخبراء، تعكس هذه النتائج مدى السرية الشديدة التي أحاط بها جاكسون وضعه الصحي، إذ كان يمنع الأطباء في كثير من الأحيان من فحص أجزاء معينة من جسده، وكان شديد التحفظ بشأن مشكلاته الطبية.
سياق جديد لتكهنات قديمة
تساهم نتائج التشريح في توضيح بعض التكهنات التي طالما أُثيرت بشأن معاناة جاكسون الصحية، بما في ذلك احتمالات معاناته من فقدان الشهية، والألم المزمن، واعتماده الكبير على الأدوية الموصوفة.
وأشار الخبراء إلى أن ضعف جسده الحاد إلى جانب تناوله المكثف للأدوية جعلاه أكثر عرضة لتأثير جرعة زائدة من مخدر البروبوفول، وهو العقار الذي تسبب في وفاته داخل منزله في لوس أنجلوس.
هذه التفاصيل تعيد النقاش بشأن السنوات الأخيرة في حياة مايكل جاكسون، والأعباء الصحية والنفسية التي تحملها خلف الأضواء والشهرة العالمية.
