تمكين 11 مشاركًا من الإقامة الفنية بمدينة الفنون الدولية في باريس

يتيح البرنامج للمشاركين الوصول إلى مساحات إنتاج مخصصة داخل “بوش” وخارجه
أعلنت هيئة الفنون البصرية عودة برامج الإقامة الفنية الدولية، من خلال الشراكة مع كلٍ من “مدينة الفنون الدولية” و”بوش” في باريس من خلال تمكين 11 مشاركًا في الإقامة الفنية.
الخطوة تمكّن الفنانين السعوديين والقيّمين الفنيين من النمو المهني
وأوضحت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين، أن دعم الهيئة للفنانين يأتي ضمن أولوياتها، مبينة أن النسخة الدولية من الإقامة الفنية، من شأنها أن تمكّن الفنانين السعوديين والقيّمين الفنيين من النمو المهني، والتواصل ومشاركة أعمالهم ضمن مجتمع دولي أوسع، فضلًا عن الشراكة مع الجهتين الدوليتين، التي ستتيح الأبواب للتعرف على أكثر البيئات الإبداعية والحيوية في فرنسا معًا.
وجرى تصميم برنامج الإقامة الفنية في مدينة الفنون الدولية في باريس الممتد لثلاثة أشهر من 3 ديسمبر 2025 إلى 26 فبراير 2026، لتحفيز التبادل الثقافي والتعاون الدولي، ودعم ممارسات الفنانين والقيّمين الفنيين المقيمين في المملكة.
ويُقدِّم البرنامج هيكلًا ازدواجيًا يتيح للفنانين تطوير مشاريع بحثية في باريس بالاستفادة من الدعم المهني المقدم في مركز المدينة، ويوفر إرشادات مهنية مخصصة، تشمل حوارات وجلسات إرشادية مع مختص في المجال (قيّم فني، باحث في نظريات الفن) ومساعدة إدارية، بما يتماشى مع المسار المهني لكل مشارك واهتماماته البحثية، وتشمل الإقامة الفنية أربعة فنانين بصريين: دانيا الصالح، وتارا الدغيثر، وشذا السعيدان، وسعيد جبعان، إضافة إلى القيّم الفني مريم بلال.
ويعود برنامج الإقامة الفنية بالتعاون مع “بوش” للمرة الرابعة؛ إذ صُمم هذا البرنامج الممتد لثلاثة أشهر لدعم خمسة فنانين في مجال الفنون البصرية وقيّم فني واحد، وتركّز هذه النسخة بشكل خاص على الاحتراف والتدريب، وسيشارك الفنانون في ورش عمل، وجلسات تدريبية، ولقاءات مهنية مع شخصيات مؤثرة في عالم الفن.
ويتيح البرنامج للمشاركين الوصول إلى مساحات إنتاج مخصصة داخل “بوش” وخارجه، بما يمكّنهم من تطوير وتنفيذ مشاريعهم، وتشمل الإقامة الفنية كلًا من المشاركين: شادن البليهد، وأسماء الجهني، وجنى غيلاني، وعلي حسن الحمود، وزاهية الردادي، وعليا كردي.
وأكدت هيئة الفنون البصرية أن التطوّر المستمر لبرامج الإقامة الفنية يأتي في إطار مبادرات تطوير المواهب التي تُطلقها الهيئة التي تهدف إلى تمكين الممارسين الإبداعيين، ودعم مساراتهم المهنية، وتعزيز قدرتهم على بناء جسور ثقافية ومعرفية مع مؤسسات وفنانين حول العالم.
