في مقابلة حصرية اتّسمت بالصدق والعفوية، فتحت الفنانة اللبنانية الشابة ماريتا الحلاني، ابنة الفنان اللبناني الشهير عاصي الحلاني، قلبها للإعلامي محمد قيس في بودكاست “عندي سؤال”، متحدثة عن تجربة الطلاق التي مرّت بها، وعن علاقتها بوالديها، ونظرتها للحياة بعد المحطات الموجعة التي مرت بها خلال هذه السنة.

ماريتا الحلاني: الطلاق أجمل ما حصل معي

وبالفعل، خرجت ماريتا عن صمتها وكشفت لأول مرة عن العديد من الأسرار المتعلقة بتجربة طلاقها من المنتج الموسيقي اللبناني كميل أبي خليل، حيث قالت: “أفضل 100 مرة أن أكون امرأة مطلقة على أن أكون امرأة متزوجة لكن تعيسة”، مضيفة “تغيرت كثيرًا خلال هذه السنة، كما أن الفترة الصعبة التي مررت بها جعلتني أكتشف من يحبني فعلًا، ومن يفرح لفرحي، ومن يفرح لحزني أيضًا، وللأسف فرح لحزني المقربون منّي”.

وتابعت قائلة:

لا أحد يتزوج كي يطلق ولست هنا لأشجع على الطلاق، ولكن في بعض الأحيان، قد يكون الطلاق الحل الوحيد خصوصًا عندما تكون هناك مشاكل لا يمكن حلّها.الطلاق كان بالنسبة لي القرار الأنسب، وشخصيًا عندما اتخذت هذا القرار، لم أفكر أبدًا بردة فعل المجتمع أو كلام الناس، بل فكرت بنفسي أولًا.قد يعتبر العديد من الناس أن الطلاق هو فشل بالحياة وأن الحياة الزوجية قد فشلت بالفعل، لكنني اخترت سعادتي ونفسي وأن أكون مرتاحة حتى أستطيع الاستمرار.الحياة الزوجية هي شراكة ومسؤولية كبيرة لمدى الحياة، وأنا أؤمن بالقدر وهذا قدري.أنا طموحة ولدي العديد من الأحلام، ومنها أن أؤسس عائلة، خصوصًا أنني عشت تجربة العائلة الناجحة والمتماسكة في منزل والديّ.ليس من السهل أن أذكر حفل زفافي والذكريات التي عشتها، ولم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن أصبح إمرأة مطلقة.

ماريتا: هكذا أخبرت أبي بقرار طلاقي

وعن كيفية إخبار والدها الفنان عاصي الحلاني بخبر طلاقها، قالت ماريتا: “الحمد لله أنا إمرأة محظوظة، لدي أم وأب وإخوة وعائلة تسندني وتحضنني وهذه نعمة، كما أن والدي كان يشعر أنني لست سعيدة، وأذكر أنني لم أصل إلى مرحلة اضطررت فيها أن أتحدث عن موضوع الطلاق مع عائلتي، لأنهم كانوا يشعرون بي”.

وأردفت بالقول: “أكثر ما أذكره هو الجملة التي قالها لي والدي.. أنا جبتك على هالحياة لتكوني مبسوطة.. وبالفعل كل ما كان يهمه هو راحتي ولم يلتفت يومًا لكلام الناس، ولن أنسى موقفه هذا طوال حياتي.. أبي حنون وهو نقطة ضعفي وحبيب قلبي، ليس لأنه والدي، ولكن بالفعل لا أحد يستطيع أن يراه ولا يحبه”.

كما قالت ماريتا إن التجربة التي مرت بها، أدت إلى اهتزاز ثقتها بالناس وبمن حولها، واعترفت أنها صُدمت بأقرب المقربين منها، حيث قالت: “نعم سقطت الأقنعة، ولكنني قوية، أنا ابنة البقاع وابنة الحلانية ونحن نفهم بالأصول”.

وختمت بالقول: “أنا اليوم في مرحلة انتقالية، ونعم أحب أن أرتدي الفستان الأبيض من جديد وهذا من حقي، وقريبًا سأخطو هذه الخطوة، وكل شيء بوقته حلو”.