علّق النائب ميشال الدويهي على عدم دعوة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى القصر الجمهوري خلال استقبال البابا لاوون الرابع عشر، معتبراً أن الخطوة “لا تنسجم مع رمزية الحدث وما يحمله من رسائل سلام وحوار”.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، قال الدويهي إن المناسبة الوطنية التي جمعت كبار المسؤولين اللبنانيين والحبر الأعظم “كان يُفترض أن تُكرّس الوحدة لا الإقصاء”، مضيفاً أن حضور جعجع بصفته رئيس أكبر تكتّل مسيحي في لبنان “كان ليتناسب مع مستوى الحدث الجامع”.
لم تنسجم هذه الخطوة كثيراً مع تاريخية ورمزية الحدث بما يحمله من رسائل سلام وحوار، ولا ترقى إلى مستواه الجامع، في لحظة كان يُفترض أن تُكرّس الوحدة لا الإقصاء.كان من المفضّل دعوة رئيس حزب القوات اللبنانيّة، إلى القصر الجمهوري البارحة، لما يمثّله كأكبر تكتّل سياسي مسيحي في لبنان،…
— Michel Douaihy ميشال دويهي (@MDOUAIHY) December 1, 2025
وأضاف: “كما أن عنوان الحدث هو السلام، فإن هذه اللحظة تستدعي أيضاً سلاماً داخلياً لبنانياً”، مشدداً على ضرورة تحصين الوحدة الوطنية في ظل الظروف الراهنة.
