كشف الطبيب المتخصّص دانيال أمين، خلال حلقة جديدة من الموسم السابع لبرنامج «عائلة كارداشيان»، أنّ نتائج المسح الضوئي الذي أجرته كيم كارداشيان لدماغها تُظهر نشاطًا ضعيفا وأقل من المستوى المتوقع.

وكانت كارداشيان قد زارت أمين، المعروف باعتماده تقنية تصوير الدماغ، إذ سبق أن ظهر في مواسم سابقة من البرنامج. وبعد انتهاء الفحص، أكد لها الطبيب أن دماغها «جميل»، الأمر الذي أسعدها، وقالت مازحة في اعترافها أمام الكاميرا: «لديّ دماغ جميل… سمعت ذلك من قبل».

وأوضح أمين أنّ الفحص لا يُظهر مؤشرات تُنذر بخطر كبير للإصابة بمرض الزهايمر، كما أنه لا يعكس علامات إرهاق شديد أو قلق أو اكتئاب. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود «ثغرات» في صور الفحص تُدلّ على انخفاض في النشاط، مضيفًا: «الفصّ الأمامي في دماغك أقل نشاطًا مما ينبغي، وهذا قد يجعل التعامل مع التوتر أصعب، خاصة أنك تدرسين استعدادًا لامتحانات البورد».

ورجّح الطبيب أن يكون هذا الانخفاض مرتبطًا بحالة التوتر المزمن التي تعيشها كارداشيان خلال تحضيرها لامتحان نقابة المحامين في كاليفورنيا، مشددًا على ضرورة أن تتبنّى استراتيجيات أفضل لإدارة الضغط اليومي.

من جانبها، أوضحت كارداشيان أن أبرز مصادر التوتر في حياتها تتمثل في مشاركتها في تربية أطفالها مع زوجها السابق كانييه ويست، بالإضافة إلى الضغط النفسي الذي ترافق مع شهادتها في محاكمة سرقة باريس، إلى جانب متابعة دراستها القانونية.

وفي مقطع فيديو نشرته عبر منصة تيك توك في 10 نوفمبر، كشفت كارداشيان أنها رسبت في امتحان نقابة المحامين، وألقت باللوم – على نحو ساخر – على الأجوبة الخاطئة التي حصلت عليها من روبوت الدردشة «تشات جي بي تي»، مؤكدة أنها ستعيد تقديم الامتحان.

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App