صحيفة المرصد: عثرت السلطات الهولندية على جثة فتاة سورية، تبلغ من العمر 18 عامًا، مقيدة اليدين والقدمين وملقاة في مستنقع، بعد ستة أيام من اختفائها في مايو من العام الماضي.

    أشقاء الضحية 

    ويُحاكم الآن شقيقاها، محمد (23 عامًا) ومهند النجار (25 عامًا)، بتهمة قتلها، بينما فر والدها خالد المتهم بإصدار أمر القتل إلى سوريا.

    خلفية الحادث

    وكشفت تفاصيل جديدة للادعاء العام أن الفتاة والتي تدعى رايان كانت تتبع نمط حياة غربي، من ضمنه الاختلاط مع الشبان ورفض ارتداء الحجاب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما أغضب العائلة الصارمة. 

    جريمة القـتـل 

    كما أشار الادعاء إلى أن عملية القتل بدأت على ما يبدو بعد نشرها مقطع فيديو مباشر على تطبيق تيك توك يظهرها بدون حجاب وتضع مكياجًا، مما سبب إحراجًا كبيرًا للعائلة وفقًا للرسائل التي عُثر عليها.

    وأوضح ممثلو الادعاء العثور على الحمض النووي لوالدها تحت أظافر الفتاة، لكنهم لم يستطيعوا تحديد ما إذا كان هو أو أحد أشقائها من نفذ القتل.

    جريمة شرف

    وقال المدعي العام إن “جرائم الشرف غير مقبولة على الإطلاق” واصفًا الحادث بأنه “شكل من أشكال قتل النساء”، بينما طالبت السلطات الهولندية بإنزال أحكام بالسجن تصل إلى 25 عامًا بالمشتبه بهم الثلاثة.